أكد مدير عام الترصد الوبائي ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أنه تم معالجات الحالات التي أصيبت جراء المرض الذي إجتاح مديرية حيس بمحافظة الحديدة ولم يكشف نوعه بعد ، وأن الوضع أصبح مستقراً عما كان عليه. وكان المرض الغريب الذي انتشر في مديرية حيس قد أدى إلى إصابة 55 حالة إصابة ووفاة 4 حالات. وأشار الدكتور عبدالحكيم الكحلاني مدير عام الترصد الوبائي ومكافحة الأمراض في تصريح ل"أخبار اليوم" إلى أنهم تواصلوا مع مستشار الوزارة د/ياسين عبدالوارث الذي أكد أن الوضع مستقر والحالات تم معالجتها وعادوا إلى منازلهم موضحاً أن الحالات المتوسطة ظلت تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة وغادرت أمس. وأوضح الكحلاني أن الثلاث الحالات التي توفيت وصلت متأخرة وقد توفيت قبل وصول الفرق الطبية. وكان المرض المعدي قد غزا المنطقة بشكل مخيف أثار الهلع لدى المواطنين حسب مصادر أكدت وفاة ثلاث فتيات وشخص صومالي. ولفت الكحلاني إلى أن النتيجة لا زالت في المختبر وأن العينات وصلت إلى المختبر المركزي ويتم زراعة الفحص الذي يحتاج إلى 24 ساعة لتظهر النتيجة. وأضاف الكحلاني لدى تصريحه للصحيفة أنه من الصعب الجزم القاطع بشأن الأعراض دون نتيجة المختبر مشيراً إلى أن المنطقة حصلت فيها أمطار غزيرة جرفت أوساخاً إلى آبار المياه التي يشرب منها المواطنون ما أدى إلى تلوث، منوهاً إلى ان نتيجة العينة هي التي ستثبت هل الأعراض أقرب إلى الكوليرا أم إلى الأسهلات الموسمية التي تحدث باستمرار ولا سيما المناطق الحارة تنتشر فيها بشكل أكبر من فصل الصيف. وكانت مصادر صحفية قد ذكرت أنه تم إرسال لجنة طبية إلى مديرية حيس منطقة الوباء وتم إحالة المصابين إلى مستوصف الحكمة ومستشفى حيس الحكومي وسط توقعات بتزايد حالات الإصابة ويذكر أن الوباء ينتشر ويصيب العشرات بالحمى والقي والأسهال.