سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مع تشييع ألمانيا للقتيلتين «أنيتا وريتا» .. التحقيقات الأولية مع «التام وكزمان» تؤكد وقوف حركة التمرد وراء اختطاف وقتل الأجانب .. بن شاجع : «الجحلي» مختطف لدى الحوثي من قبل اختطاف الأطباء
أكد مصدر محلي مسؤول بمحافظة صعدة ل"أخبار اليوم" أن الأجهزة الأمنية تسلمت يوم أمس الأول كلاً من محسن التام وحسن كزمان وهما من المتهمين بإختطاف 9 أجانب وقتل 3 نساء منهم بعد أن سلما نفسيها للشيخ راشد بن شاجع أحد مشائخ منطقة "وايلة" بمحافظة مأرب. الذي بدوره سلمهم لأجهزة الأمن بمحافظة صعدة. وكشف المصدر ل"أخبار اليوم " أن التحقيقات الأولية مع المتهمين قد كشفت خيوط هامة في قضية الاختطاف والقتل من شأنها أن تساعد أجهزة الأمن على اكتشاف مكان الخاطفين وفيما إذا كان المختطفون الستة ما زالوا أحياء ، متمنياً أن يكونوا كذلك. وأوضح المصدر للصحيفة أن المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول شخص ثالث يدعى "عبدالله الجحلي" الذي اتهمه المتحدث باسم "حركة التمرد الحوثي" صالح هبره" منذ اليوم الأول للعملية بأنه هو من قام باختطاف وقتل الأجانب، وأشارت المعلومات بأنه عثر عليه مقتولاً ، أوضح المصدر أنه لم يتم التأكد من أن "الجحلي" قد قتل ، معتبرة اتهامات "صالح هبرة " ل"الجحلي" واحدة من الأكاذيب التي تضاف إلى رصيد قيادة التمرد الحوثي كون الجحلي مختطفاً منذ نحو أكثر من 8 أيام قبيل عملية الاختطاف والقتل لدى قيادة التمرد في ضحيان ، وأن أقارب "الجحلي" ظلوا طوال الثمانية الأيام التي سبقت عملية اختطاف وقتل الأجانب يراجعون القائد الميداني للتمرد في ضحيان المدعو "أبو علي الحاكم" للإفراج عن أبنهم "عبدالله الجحلي". . ونقل المصدر عن مصادر مقربة من عبدالله الجحلي بأن عبدالله أبلغ أسرته قبل أن تختطفه عناصر التمرد أنه في حال تعرضه لأي مكروه فأن "فائز مرقي"- وهو شخص اتهمته قيادة التمرد في اليومين الماضيين بأنه أحد منفذي عملية الاختطاف والقتل للأجانب - بأنه يقف وراء ما سيتعرض له "الجحلي" وفق ما نقله المصدر. وفي هذا السياق اعتبرت شخصيات اجتماعية بمحافظة صعدة توزيع قيادات التمرد الاتهامات على أكثر من شخص وأكثر من جهة يكشف بأن الحوثيين يسعون لوضع سيناريو من شأنه الكشف عن الخاطفين من جهة وإزالة التهم الموجهة إليهم والتي تزداد من يوم لآخر ، وتزيد في التأكد من وقوف عناصر التمرد وراء عملية اختطاف وقتل الأطباء الأجانب إلا أن قيادة التمرد لم تستطع حتى اللحظة رسم سيناريو معين من شأنه أن يكفل عدم توجيه أصابع الاتهام إليهم. إلى ذلك أكد الشيخ راشد بن شاجع أن محسن التام وحسن كزمان تواصلاً معه وسلما أنفسهما له وقالا أنهما أبرياء وليس لهما علاقة بما حدث مشيراً إلى تواصله مع الجهات المختصة وتسليم "التام، وكزمان" للسلطات المختصة بصعدة للتحقيق معها. وعن عبدالله الجحلي قال بن شاجع في تصريحه ل"نيوز يمن" أن الجحلي مختطف مع الحوثيين من قبل وقوع الحادثة ، مؤكداً عدم علاقته بالموضوع. وعلى صعيد متصل احتضنت الكنائس الألمانية بمدينة فولفسبورج" يوم أمس مراسم تشييع الطالبتين الألمانيتين "أنيتا ، وريتا" وقد اكتظت الكنيسة بالمشاركين في مراسم التشيع من أهالي وأقرباء القتيلتين وكذا عدد من الطالبات والمدرسات في الكنيسة التي كانتا "أنيتا وريتا" يتلقيان التعاليم الدينية فيها.