عقدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مؤتمرا صحفيا لمتابعة تداعيات مقتل الألمانيتين المختطفتين في صعدة اليوم قالت فيه:إن حكومة بلادها تتابع عن كثب تطورات اختطاف الألمان باليمن منذ السبت الماضي،مشيرة إلى أنها لا تستطيع الجزم ما إذا كان الثلاثة السيدات الألمانيات الذين تتم اختطافهم قد قتلوا أثناء محاولتهم الهرب جراء إعلان سلطات في اليمن بذلك،وأنها تعمل بنشاط لمعرفة حقيقة ماحدث. وفي صنعاء لم ينشر أي بلاغ صحفي عن السفارة الألمانية ،فيما قال بلاغ عن السفارة البريطانية إنها "تتابع الأحداث عن كثب"مأملة "الاطمئنان على بريطاني بين المخطوفين"، فيما قالت السفارة الكورية إنها تلقت نبأ مقتل مواطنتها ضمن فريق الاغاثة بمحافظة صعده. والمختطفون الاجانب من العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة ضمن الهيئة العالمية للخدمات الطبية"وهي هيئة تعمل في صعدة منذ 35 عاما، وهي جمعية تابعة للكنيسة المعمدانية التي تملك مستشفى في مدينة جبله بمحافظة اب حيث قتل ثلاثة اطباء اميركيين في ديسمبر 2002. محليا تتواصل الإتهامات بين السلطة والحوثيين عن مسؤلية الحادث،وردا على إتهام السلطة لجماعته بالمسؤولية عن الإختطاف والقتل ،إتهم القيادي في جماعة الحوثي صالح هبره وهو من تولى المفاوضات عن جانبهم مع الحكومة في قطر:إن مجموعة تابعة النائب المؤتمري حسين مجلي الذي يخوض صراعا مع الحوثيين الى جانب السلطة،هي المسؤولة عن الحادث،مشيرا إلى أن بيت (الجحلي )الذين قال إنهم من جماعات مجلي خطفوا الأجانب واتصلوا بالدولة من أجل أن تحشد قوات امنية وعسكرية ضد مناطقنا،(يقصد الحوثيين)مشيرا إلى أن الخاطفين هم من تجار المخدرات التابعين للسلطة. غير أن مصادر من بيت الجحلي قالت للموقع الإخباري المحلي نيوز يمن إن الشخص الذي ذكره الحوثيون مختفي منذ عشرين يوما،مستبعدة أن يكون لهم علاقة بالحادث،فيما قال حسين مجلي إن الحوثيون هم من يشجعون تجار المخدرات، وهم من يمنعون الامن والجيش من حماية مصالح المواطنين وتثبيت الامن والاستقرار"، وأضاف:"مناطقنا هي المناطق الوحيدة الامنة في المحافظة ولذلك يخرج اليها الناس للتفسح،مشيرا إلى أن محافظة صعده محافظة منكوبة وبلا أمن والجماعة الأكثر تاثيرا فيها هي جماعات الحوثي التي تنشر ثقافة العنف والكراهية ضد الموظفين الرسميين يمنيين أو أجانب، وتشيع أن كل غربي هو عميل لاسرائيل. وفيما لا زالت الأنباء متضاربة عن بقية المختطفين قالت مصادر محلية إن طائرة هيلو كبتر تولت نقل جثامين الألمانيتين والكورية الى صنعاء.