أكد مجلس صيانة الدستور في إيران أمس الاثنين صحة النتائج المعلنة للانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية. ونقلت "قناة العالم" الإيرانية في موقعها الالكتروني عن أمين مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي قوله : إن المجلس نظر في طعون المرشحين الرئاسيين الخاسرين وإعادة فرز عشرة بالمائة من الأصوات بصورة عشوائية في عدة محافظات إيرانية وجاءت النتائج متطابقة مع النتائج المعلنة سابقاً. وأضاف "فيما يتعلق بالنتائج النهائية للانتخابات نقول انه بعد تلقي الاعتراضات بشأن العملية الانتخابية خلال الوقت الذي خصصه القانون 10 أيام وبعد تمديد خمسة أيام أخرى وبعد تحقيق دقيق وشامل نؤكد على صحة النتائج". وأوضح أن غالبية الاعتراضات لم تثبت أن هناك انتهاكات أو تزويراً ولم تكن سوى مخالفات طفيفة تحدث في كل انتخابات وبالتالي فإنها ليست ذات أهمية ولم يكن هناك مبرر للاعتراضات. تجدر الإشارة إلى أن مجلس الصيانة قد وافق على إعادة فرز عشرة في المائة من الأصوات (أكثر من 500ر4 صندوق) في كل المحافظات ولم تظهر النتائج وقوع تلاعب بالأصوات وقد تغيب ممثلو المرشح المعترض مير حسين موسوي عن حضور عملية إعادة الفرز. يشار إلى أن النساء في إيران كان لهن دور بارز في ما جرى من احتجاجات في إيران على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أعلنت عن فوز احمدي نجاد فيها بعد تلك الاحتجاجات. وبرزت أسماء نساء خلال هذه الأزمة منهن على سبيل المثال لا الحصر زهراء راهنافارد زوجة المرشح الإصلاحي مير حسن موسوي وهي أكاديمية لعبت دوراً نشطا في الحملة الانتخابية لزوجها، كما برزت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني.