أدان عدد من مشائخ وأعيان بني ضبيان عملية الاختطاف التي تعرض لها مدير مجموعة الخامري التجارية من قبل مجاميع مسلحة تنتمي لمديرية بني ضبيان أقدمت ظهر أمس على اختطافه من أمانة العاصمة. وأبدى المشائخ استنكارهم الشديد لهذه العملية التي طالت عبدالملك الخامري "30" عاماً شقيق نائب رئيس مجلس رجال الأعمال توفيق الخامري، معتبرين أن إقدام مجموعة مسلحة على اختطاف الخامري في شارع حدة وسط أمانة العاصمة مؤخراً يدل على ضعف الدولة وأجهزتها الأمنية. وأشاروا في تصريح ل"أخبار اليوم" إلى أن الدولة لو كانت حازمة فعلاً فعليها أن تستغل استنكار مشائخ وعقلاء بني ضبيان لتضرب بيد من حديد على الخاطفين. وكانت مصادر صحفية قد أوضحت أن مسلحين يستخدمون خمس سيارات اعتدوا على سائق المخطوف عبدالملك الخامري ثم اختطفوه إلى مكان مجهول وأن أسرة المخطوف الخامري أشارت إلى تمكن حراستهم من إحتجاز إحدى السيارات الخمس وبحسب المصادر أن شقيق المختطف توفيق الخامري حمل الدولة مسؤولية سلامة أخيه مستهجناً بالقول: يخطف أخي من العاصمة في دولة تنفق الملايين على النقاط الأمنية وتعلن منع حمل السلاح، وتتحدث عن الاستثمار مؤكداً أن الخاطفين يستغلون إهمال الدولة ويخطفون للحصول على أموال مشيراً إلى أن حل أي خلاف مع الخاطفين هو المحاكم. ووفقاً لذات المصادر أن الخاطفين يطالبون بدم أحد أقاربهم من آل نجران الذي قتل بين الأمن ومجاميع قبيلة في إحدى محاولات الاختطاف التي تعرض لها آل الخامري حيث فشلت محاولة خطف نبيل الأخ الثاني لتوفيق فيما خطف إبنه قبل عامين وخطف طفل آخر مطلع العام الجاري اشتباهاً بأنه من آل الخامري قبل الإفراج عنه. يشار إلى أن معلومات صحفية أفادت أن اللجنة الأمنية لمديرية بني ضبيان تعتزم تقييم الموقف في اجتماع لها مساء أمس وأن المديرية أعلنت رفضها أي وساطة مع الخاطفين.