اعتقلت قوات الأمن أحد أبناء الشيخ الدماني ناصر السالمي شيخ بني ضبيان من وسط العاصمة صنعاء صباح اليوم الاثنين، وذلك على خلفية اختطاف مدير فندق حدة رمادة عبدالملك الخامري من قبل مسلحين ينتمون لقبائله. وقال الشيخ الدماني ل"المصدر أونلاين" إن مجموعة من الأطقم حاصرت منزله بصنعاء منتصف ليل أمس، وروعت النساء والأطفال في أسلوب يخالف القانون والدستور". مؤكداً إنه تم أخذ ابنه الأصغر الذي لم يتجاوز عمره 15 عاماً صباح اليوم من قبل القوات الأمنية أثناء ما كان ذاهباً إلى المعهد الذي يدرس فيه. ولا يزال محتجزاً في البحث الجنائي بصنعاء حتى كتابة هذا . وفيما استنكر الشيخ الدماني عملية المداهمة التي قال إن الأمن يقوم بها لمنازل لكل من ينتمي لبني ضبيان في صنعاء، حمل رئيس الجمهورية ووزير الداخلية مسؤولية ملاحقة بني ضبيان الذين في العاصمة دون أي ذنب اقترفوه. وعبر عن استنكاره لظاهرة الاختطافات، مستغرباً عجز الدولة في ملاحقة الخاطفين، وقال: لماذا لا تخرج الدولة للقبض على الخاطفين فهم يعرفونهم جيداً ويعرفون أماكن تواجدهم. وأرجع الشيخ الدماني سبب الاختطافات إلى مماطلة الجهات الرسمية في حل القضايا، وعجز الدولة عن ملاحقة الخاطفين، كما أن هناك مستفيدين في الدولة من عمليات الخطف. حسبما قال. ويأتي ذلك بعد يوم واحد قيام مسلحون ينتمون لآل نجران (بني ضبيان) باختطاف عبد الملك الخامري مدير فندق حدة رمادة ورئيس الشركة العربية للسياحة، وهو شقيق رجل الأعمال المعروف توفيق الخامري. وأكد أحد الخاطفين، فضل عدم ذكر اسمه ل"المصدر أونلاين" إن عملية الاختطاف تمت بعد أن سدت أمامهم جميع الطرق لتنفيذ ما ألتزم به آل الخامري من حكم بينهم على خلفية قضية سابقة، والتي حكم فيها على رجل الأعمال نبيل الخامري بدفع 270 مليون ريال لكنه لم يمتثل لهذا الحكم بعد أن كانوا قد أفرجوا عن نجل أخيه توفيق الخامري العام الماضي على ذمة ذات القضية".
من جهته، نفى رجل الأعمال نبيل الخامري أمس ل"المصدر أونلاين" أن يكون قد قبل بالحكم الذي ينص على دفعه مبلغ 270 مليون ريال لقبائل بني ضبيان". وقال إنه تم اختطاف شقيقه صباح الأحد من شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء في وضح النهار وأمام أعين الأجهزة الأمنية، متسائلاً عن غياب النقاط الأمنية من احتجاز سيارة الخاطفين". وهدد رجل الأعمال الخامري بنقل استثماراته ومغادرة اليمن احتجاجاً على ما وصفها بغياب الدولة وتدهور الحالة الأمنية التي من شأنها أدت إلى خطف شقيقه. وقال ل"المصدر أونلاين" سأقابل الرئيس غداً والنائب العام وإن لم يتم الإفراج الفوري عن أخي سأترك استثماراتي في اليمن لعلي عبدالله صالح ".