نظم مئات المواطنين من أبناء مناطق "الصبيحة والقبيطة" صباح أمس مسيرة ومهرجانا حاشدا بمركز كرش في محافظة لحج يتقدمهم عدد من المشائخ والمثقفين و الشباب والمتضامنين من أبناء كرش مع اسر وذوي شهداء العسكرية والعند من أبناء القبيطةيطالبون بالقصاص الشرعي لدم ثلاثة من أبناء القبيطة قتلوا على يد عصابة في حبيل جبر بقيادة المدعو علي سيف وشهيد آخر يدعى عثمان فتون سقط برصاص الأمن بالعند الأسبوع الماضي وينددون بالوعود التي قطعتها قيادة لحج مع أولياء الدم وتخديرهم بخطابات رعناء للقبض على عصابة العسكرية واتجه المشاركون من الشارع العام راجلين وهم يحملون اللافتات القماشية كتب عليها (السلطة مفقودة فمن يضمن أرواح أبنائنا في المحافظات الجنوبية ) وترديد الهتافات التي تدين حادثة الغدر بالعسكرية وصمت وضعف السلطات الأمنية وإقامة مهرجان حاشد أمام مبنى السلطة المحلية والأمنية حيث ألقيت كلمة الشيخ عبدالله عبد الجليل محمد عضو شورى الإصلاح المحلية ومجلس التضامن الوطني قال فيها (إن موقفكم وحضوركم اليوم هنا وفي هذه الساحة هو محاكمه عادله لهذه السلطة الفاشلة التي تضرب الضحية وتترك الجلاد وان نصرتكم لنا هي وصمة عارفي جبين أجهزة الأمن المتخاذلة وسؤال نوجهه إلى سلطات الفشل إن دماءنا سفكت فلماذا سفكت؟ وهل علمت هذه السلطة بما فعله سفاح العسكرية فان كانت تعلم فتلك مصيبة وان كانت لا تعلم فالمصيبة أعظم وأكد الشيخ عبدالله عبدالجليل أن أبناء ردفان هم إخواننا وهم أرحامنا وأحبابنا تربطنا بهم مشاعر الإخوة ورباط الدم وان خصومتنا تنحصر مع القتلة بشخوصهم فقط ومع السلطة التي غضت الطرف عن الجريمة نقول للسلطة إننا لن نلين أو نستكين حتى نحملها على القيام بواجبها في القبض على الجناة ومن عاونهم وبعد ذلك نؤكد إننا لن ننجر إلى أي فتنه يراد لها أن تكون نحن وقودها ونارها لأن الغدر ليس من شيمنا وامتهان الإجرام ليس من أخلاق الكرام وسوف نظل نتابع ونصعد احتجاجاتنا حتى نرى المجرمين والقتلة في قاعات العدل وساحات الإعدام والرحمة لشهدائنا الأبرار والموت للقتلة والخزي والعار للسلطة العاجزة ولا نامت أعين الجبناء.