بدأت أمس بصنعاء فعاليات اللقاء التشاوري الأول لمديري إدارتي تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع بمشاركة 30 مشاركاً يمثلون محافظات "المحويت و المكلا و الضالع و أبين و ريمة و شبوة و الجوف و مأرب و صنعاء و تعز و ذمار" وأكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور على أهمية تضامن الجهود نحو ردم الفجوة في تعليم الإناث ، مضيفاً أن هذا اللقاء تكمن أهميته في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين مديري الإدارتين وكذلك مراجعة وتقييم الأنشطة المنفذة خلال النصف الأول من عام 2008م والتعرف عليها منوهاً إلى أن تعليم الفتاة ليست قضية تكميلية للمجتمع بقدر ما هي استراتيجيه للمجتمع بمختلف فئاته وشرائحه. مؤكداً أن المجتمع سيظل أسير الجهل وغياب الوعي إذا غابت المرأة عن التعليم. ودعا بن حبتور المشاركين إلى التعرف على المشكلات والصعوبات التي قام القطاع والإدارات في المحافظات بها ومن ثم الاتفاق على آلية لمعالجتها.. ووضح مقترحات لتحسين التنسيق بين إدارتي تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع وبقية الإدارات في مكاتب التربية في المحافظات. وأوضح نائب وزير التربية والتعليم أن الارث القبلي والجهد والعقلية المتخلفة والظروف الاقتصادية والاجتماعية وراء الاحجام عن تعليم الفتاة ولا سبيل لتخطي هذه التحديات إلا بتعزيز وعي المجتمع بأهمية تعليم الفتاة. وفي سياق متصل تحدث كلً من عبدالمولى محي الدين ممثل البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم الأساسي GTZ وآمال البعداني نيابة عن وكيلة قطاع تعليم الفتاة وأكدا على أهمية هذا اللقاء في التعرف على نقاط الضعف لتجاوزها مستقبلاً وفي المقابل التعرف على مكامن القوة لتعزيزها وتجسيدها.