بدأت أمس في صنعاء أعمال اللقاء التشاوري الأول لمديري إدارات تعليم الفتاة والمشاركة المجتمعية بمكاتب التربية في المحافظات، والذي تنظمه ليومين وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع البرنامج اليمني - الألماني لتحسين التعليم الأساسي. ويهدف اللقاء التشاوري إلى مراجعة وتقييم الأنشطة المنفذة خلال النصف الأول من العام الجاري، والتعرف على آثار أنشطة تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع المنفذة خلال العام الدراسي 2007م/ 2008م، كما يهدف اللقاء إلى تعريف 30 مشاركاً على المشكلات والصعوبات التي قام القطاع والإدارات في المحافظات بحلها أو التخفيف منها، والاتفاق على كيفية معالجة المشكلات التي مازالت تواجه إدارات وأقسام الفتاة ومشاركة المجتمع، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين مديري الإدارات. وفي مستهل افتتاح اللقاء أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية في الدفع بالتحاق الفتاة بالتعليم خاصة في المناطق الريفية باعتبارها نصف المجتمع. وقال نائب وزير التربية: دون تعليم المرأة يظل نصف طاقات المجتمع معطلاً، وتظل المرأة أسيرة الفقر والتخلف إذا غابت عن العملية التنموية. موضحاً بهذا الخصوص أن المجتمعات الغربية لم تصل إلى تقدمها الحاصل الآن إلا بعد تعليمها للمرأة