قال نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور إن تعليم الفتاة ليس ترفاً كما يعتقد غالبية المجتمع؛ بل واجباً دينياً ووطنياً واحتياجاً مجتمعياً للحاق بركب التطور والدفع بعجلة التنمية. وأوضح بن حبتور خلال افتتاحه أمس في صنعاء أعمال اللقاء التشاوري لمديري إدارات تعليم الفتاة والمشاركة المجتمعية بمكاتب التربية في عدد من محافظات الجمهورية أن وزارة التربية والتعليم أنشأت قطاع تعليم الفتاة للعمل على دفع التحاق الفتاة بالتعليم، والحد من أميتها خاصة في المناطق الريفية والنائية ذات الغالبية السكانية.. مضيفاً ان هذا اللقاء سيسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين المشاركين والتعرف على مشاكل المحافظات لوضع حلول ناجعة لمشاكل تعليم الفتاة. ودعا نائب وزير التربية المشاركين إلى تعميق المشاركة الرسمية والشعبية لما من شأنه الحد من ظاهرة الأمية في أوساط النساء الريفيات.. من جانبهما استعرضا الأخوان عبدالمجيد الغابري، مدير عام المشاركة المجتمعية والخبير الوطني في البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم الأساسي عبدالمولى محيي الدين الأهداف المتوخاة من اللقاء الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم مع البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم وأثرها على عمل إدارات تعليم الفتاة والمشاركة المجتمعية في مكاتب التربية بالمحافظات.