قال رئيس البرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام في اليمن الدكتور ردولف بفايفر, ان البرنامج يقوم حاليا بدعم خمسة مكونات لبناء القدرات المهنية لوزارة التربية والتعليم سواء في مجال تحسين المنظومة التعليمية للبيانات التربوية او مجال تعليم الفتاة والمشاركة المجتمعية. واوضح بفايفر في افتتاح اللقاء التشاوري الثاني لمدراء ادارات تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع بمكاتب التربية بمحافظات الجمهورية للعام الجاري اليوم الاربعاء بصنعاء أن البرنامج الذي سيعمل لثلاث سنوات قادمة سيركز على مكون التعليم الثانوي فيما يخص تأهيل الادارة المدرسية ومدرسي المواد العلمية. وأضاف أن البرنامج سيركز ايضا على تحسين نوعية الكتاب المدرسي وتوزيعه بالتعاون مع مطابع الكتاب المدرسي, لافتا إلى أن اللقاء سيسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال زيادة التحاق الفتاة بالتعليم والاستفادة منها عند وضع خطة قطاع تعليم الفتاة للعام المقبل. واعرب رئيس البرنامج عن أمله بان يثري المشاركين اللقاء , بكل الاراء والملاحظات خاصة مايتعلق بالصعوبات التي تعترض تعليم الفتاة بكل مصداقية وشفافية . من جانبها اكدت وكيل وزارة التربية لقطاع تعليم الفتاة فوزية نعمان, اهمية اللقاء الذي ينظمه على مدى يومين أثنين القطاع والبرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام , في تقييم ما تم انجازه خلال النصف الثاني من العام الجاري ، ومعرفة الصعوبات التي اثرت سلبا على رفع التحاق الفتاة بالتعليم والحد من تسربهن ورفع الوعي المجتمعي باهمية تعليم الفتاة، خاصة في المناطق الريفية والنائية . واشارت نعمان , الى اهمية التنسيق بين ادارات تعليم الفتاة والمجتمع المحلي ومجالس تنسيق تعليم الفتاة في تنفيذ انشطة تعليم الفتاة ووضع خطة موحدة في هذا الجانب, منوهة بدعم البرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام لانشطة تعليم الفتاة لما لها من اثر ايجابي على زيادة التحاق الفتاة بالتعليم . يشار إلى أن الهدف من اللقاء الذي يشارك فيه 56 مشاركا ومشاركة, الى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين مدراء ادارات تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع بمكاتب التربية في عموم محافظات الجمهورية, وتقييم انشطة تعليم الفتاة المنفذة خلال النصف الثاني من العام الجاري, الى جانب وضع خطة للانشطة التي ستنفذ خلال العام المقبل 2009م .