أحرق عدد من المنقطعين العسكريين شيلانهم أمام مجلس الوزراء صباح يوم أمس احتجاجاً على رفض وزارة الدفاع إعادتهم إلى الخدمة. ويأتي إحراق العسكريين المنقطعين لشيلانهم أمس الثلاثاء بعد أشهر من اعتصامهم أمام مجلس الوزراء حيث بدأت معاناتهم منذ سنوات منها 3 أعوام قضوها بالمتابعة. وأكد المنقطعون أنهم لجئوا إلى اعتصامهم الاحتجاجي بعد عامين من توجيهات رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء والنواب بإعادتهم للخدمة العسكرية. وأوضحوا أن معاناتهم بدأت في منتصف العام 2007م وذلك بعد قرار رئيس الجمهورية بإعادتهم إلى الخدمة أثر المظاهرات التي اندلعت من قبل المتقاعدين والمنقطعين العسكريين في بعض المحافظات الجنوبية بالمطالب ذاتها التي يرفعوها اليوم في ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء. وأشار المنقطعون بأن التوجيهات من الرئيس بخصوص إعادتهم للخدمة كانت صريحة ، مضيفين أن وزارة الدفاع بررت عدم قبول 400 منقطع عن الخدمة العسكرية بفعل إصابتهم وكبر سنهم ،وإنها تعهدت بإحالتهم إلى التقاعد وصرف مرتبات تقاعدية إلا أنهم لم يلامسوه حتى اللحظة. ويتهم البعض من المنقطعين العسكريين وزير الدفاع بإعادة أبناء المحافظات الجنوبية للخدمة العسكرية بينما تجاهل أبناء المحافظات الشمالية. ويشار إلى أن معظم المنقطعين انقطعوا عن الخدمة منذ عام 1996م لظروف كثيرة منها إصابة البعض بالحرب ومرض عائلاتهم ورغبة البعض منهم في تحسين ظروفهم المعيشية حد قولهم لموقع "نيوز يمن".