نظم يوم أمس ما يقارب الثلاثمائة متقاعد عسكري ومنقطع عن الخدمة من محافظات أمانة العاصمة وصنعاء وعمران اعتصاماً امام مجلس النواب رددوا فيه جيش الوحدة واحد ووجهوا بياناً إلى مجلس النواب سلم لسكرتارية المجلس طالبوا فيه بمساواتهم مع اخوانهم العسكريين العائدين من المحافظات الجنوبية والشرقية وانهم بموجب توجيهات الرئيس ونشر الصحف لأسمائهم لطلب العودة أو المتقاعدين لتسوية أوضاعهم اعدوا اولياتهم وسلموها لوزارة الدفاع لكن كل يوم يذهبون فيه لا تهتم اللجان بهم ويقولون لهم انتم سيتم النظر في موضوعكم بعد أن ننتهي من المتقاعدين والمنقطعين من ابناء الجنوب وهو ما يثير مشاعرهم بأن هنالك تمييز في المعاملة، وأضافوا انهم سيلجأون للمسيرات والاعتصامات اذا كانت الدولة لا تنظر إليهم وتحل قضاياهم إلا بهذه الوسيلة وقالوا ان تعدادهم لا يتجاوز ال«500» فرد من صف وضباط انقطعوا عن الخدمة لأسباب مختلفة. وفي حديث ل«أخبار اليوم» مع عدد منهم قالوا ان ارقامهم العسكرية تم بيعها لآخرين وبعضهم قال انه لا يزال رقمه العسكري موجود وهناك جهات تستولي على رواتبهم وآخرين قالوا انهم احيلوا للتقاعد ولم تسوى درجاتهم وحقوقهم التقاعدية بعد وحمل المعتصمون وزارة الدفاع المسؤولية وقالوا انها سترفع بهم من التحول من منقطعين إلى متقطعين اذا لم تحل مشاكلهم مثل بقية اخوانهم من جيش الوحدة اليمنية واضافوا بأن معاناتهم الأسرية تتفاقم كل يوم وتزيد أكثر.