شيع بعد صلاة فجر يوم أمس الآلاف من المصلين بمديرية المظفر بمحافظة تعز جثة المجني عليه هيثم عبده محمد 19 عاما والذي لقي مصرعه أوائل أيام الشهر المبارك بعيار ناري من قبل الجاني منير العسلي على مرأى ومسمع من الرأي العام وبوجود مدير البحث الجنائي بتعز ورئيس المحكمة الابتدائية بمديرية جبلة وجمع من المواطنين الذين شهدوا وقوع الجريمة . جنازة المجني عليه التي انطلقت من جامع جمال الدين بمديرية المظفر وحتى مقبرة اللجينات وتقدمها عدد من المشايخ والوجهاء وأئمة المساجد والآلاف من المواطنين في المحافظة رفعت فيها اللافتات المعبرة عن استنكار الجريمة البشعة التي راح ضحيتها شاب بريء مطالبين بذات الوقت بالقصاص العادل من الجاني..الشيخ عبدالمؤمن محمد إسماعيل وكيل أسرة المجني عليه أوضح من جانبه أن الجموع الغفيرة التي خرجت في جنازة هيثم ما هو إلا دليل واضح على رفض أبناء المديرية للجريمة ونقمتهم عليها , ونوه إسماعيل أن الشاب الذي ينتمي إلى أسرة معدمة قد لقي تفاعلاً من جميع المواطنين الذين وقفوا صفاً واحداً إلى جانب أسرته مذكرا أن القاتل لا بد أن ينال جزاءه العادل ومهما طال هروبه عن جريمته التي ستكون عدالة السماء له بالمرصاد لانتهاكه دماء بريئة في واحد من أفضل الأشهر الحرم عند الله عز وجل , وأشار عبدالمؤمن إلى أن هناك تجاوب من قبل قيادات المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة ونائبه في متابعة القضية إضافة إلى رئيس نيابة استئناف تعز بدر العارضة وأجهزة التحقيق والتي مازالت تتبع الجاني وتبحث عنه لتقديمه للمحاكمة.إلى ذلك علمت " أخبار اليوم " أن هناك مسيرة كانت من المقرر أن تنطلق مساء اليوم في المحافظة للمطالبة بدم القتيل إلا أن الوجهاء من أبناء المنطقة أوقفوها لانتظار نتائج إجراءات الأجهزة المختصة في القبض على الجاني وتقديمه للعدالة خاصة وأن له جرائم قتل سابقة .