سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما عدد من قيادات التمرد يسلمون انفسهم ومقتل قيادات أخرى أبرزهم «حسن ثورة» و«فرحان حمود مقيت» ..وحدات الجيش تطهر عدداً من القرى في «شبارق» و«الشقراء» بالحرف وتقصف مخزن أسلحة في ضحيان ومواقع في مران
واصلت قوات الجيش عملياتها العسكرية في منطقة حرف سفيان ضد عناصر التمرد والتخريب حيث تقدمت وحدات الجيش إلى العديد من معاقل المتمردين وطهرتها وبحسب تأكيدات مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" فإن الوحدات العسكرية توغلت في عدة مناطق منها مناطق وقرى ومزارع شبارق ، الشقراء بعد اشتباكات شرسة مع المتمردين مشيرة إلى أن العشرات من المتمردين سقطوا بين قتيل FONT color=#000000 size=4وجريح تم العثور على "15" جثة من عناصر التمرد والتي عجزوا عن سحبها مع بقية الجثث، وأشارت المصادر إلى أن قبيلتين سلمت للدولة من قرى آل بشاري وقرية ضم موضحاً أن أبناء القبيلتين قالوا بأنهم مواطنين صالحين وليسوا متمردون أو متعاونين مع عناصر التمرد إلا أن المصدر قال بأنه عند تمشيط وتفتيش منازل تلك القرى تم العثور على كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة في عدد من المنازل. وأضاف المصدر أن وحدات الجيش التحمت مع الوحدات التي كانت محاصرة في شبارق والشقراء وتم سحبها وتمركز قوات من الوحدات المهاجمة كما تم السيطرة على مجموعة من التباب في نهاية شبارق والشقراء منوهاً إلى أن القرى التي تم السيطرة عليها يوم أمس على يمين المدينة هي "عمقدان ، ذو بشاري، وقرية ضم" وفي شمال شبارق قرية "ذو قناف" والتباب التي حولها. كما أكد المصدر أن من ضمن القرى التي تم تطهيرها في شبارق عند دخول قوات الجيش قرية ذو شهوان وقرى أخرى أمامها هي قرية "الحول" وقرية "السد" إضافة إلى قرية الوقبة موضحاً بأن التقدم باتجاه سيفان قد يتأخر لبعض الوقت كتكتيك عسكري نظراً لأن القرى الواقعة على يمين ملف صيفان تعد أكثر تواجدً للمتمردين وفيها يوجد خط الإمداد ومخازن الأسلحة والذخائر التي يوزع المتمردون منها إلى كافة الجبهات والمواقع في حرف سفيان ككل ابتداءاً من مدخل المدينة والمثلث مروراً بالمدرج والعمشية انتهاءً بالمهاذر وآل عمار في صعدة إضافة إلى محافظة الجوف وأوضح المصدر أن هذه القرى هي "عيان-المجزعة - ذو كزمة" وأشار إلى أن التكتيك العسكري يقضي بالتريث في التقدم خشية أن يقوم المتمردون بالتفاف على القوات في ملف صيفان من تلك القرى، وقال المصدر أن الجيش سيتخذ استراتيجية عسكرية جديدة من خلالها سيتم شل حركة عناصر التمرد في تلك القرى التي هي على يمين الخط وفتح الخط وتأمين الخطوط والخلفية تفادياً لأي محاولة التفاف على الوحدات المتقدمة وقال المصدر انه تم تدمير قطع عسكرية للمتمردين منها بندقيتين "بي 10" واثنين هاونات وسيارتين كما استشهد 3 جنود وجرح سبعة آخرون من إحدى الوحدات العسكرية كما استشهد العقيد / صالح الملوي في إشتباكات مع عناصر التمرد بالقرب من المثلث. المصدر ذاته قال أن أربعة من عناصر التمرد لقوا مصرعهم على طريق المتكسرة شمال مدينة الحرف واستسلم أربعة آخرون منهم المتمرد يعقوب الزهيري. من جهة أخرى قالت مصادر محلية بمديرية حرف سفيان أن الجيش اعتقل يوم أمس أربعة من مؤسسي حركة التمرد الحوثية في حرف سفيان وهم عبدالله الموج وشقيقه حسين وعبدالملك قرمان ورابع من صعدة. وأضافت المصادر أن عناصر التمرد شنوا هجوماً بعد منتصف ليل أمس على شبارق والشقراء في محاولة يائسة لاستعادة تلك المناطق من يد الجيش إلا أن الفشل كان حليف المتمردين بسبب تصدي أبطال الجيش للمتمردين إجبارهم على الفرار. إلى ذلك أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ل"أخبار اليوم" أن قبائل بني العثمان وآل معيضه وآل مقيت وآل الوغبي تكتلوا يوم أمس لمساندة قبيلة الشيخ حسين حيدر في مديرية باقم يوم أمس بعد أن رأى زعماء هذه القبائل الجرائم والاعتداءات التي قام بها المتمردون في الاعتداء على النساء والأطفال وتفجير منازل قبيلة الشيخ حسين حيدر ، وأوضح المصدر أن اشتباكات عنيفة دارت مع المتمردين استطاع القبائل قتل العشرات في صفوف التمرد وإحراق أحد الأطقم التي نهبها المتمردون من ساقين إضافة إلى الاستيلاء على عربة حميضة وسيارة هيولكس كانتا مع المتمردين. من جهته قالت مصادر مطلعة بمحور الملاحيظ أن سلاح الجو قصف يوم أمس مواقع المتمردين في مران ولقي عدد من المتمردين مصرعهم من آل أبو عواضه بينهم الإرهابي "محمد قاسم أبو عواضة" المسؤول الإعلامي للمتمردين وكذا من آل القمير في خميس مران. أما في ضحيان وباقم فقد أكد مصدر محلي بصعدة ل"أخبار اليوم" أن الطيران قصف مخزناً للأسلحة والذخائر في ضحيان ظل يتفجر لمدة ساعتين كما قصف موقعاً مجاوراً فيه رشاش 23 م/ط تابع للمتمردين أيضاً. ومن جهته قال مصدر عسكري مسؤول: إن صقور الجو وجهوا ضربات مؤثرة وموجعة لعناصر التخريب والإرهاب والتمرد في محور صعدة، وفي مناطق نقعه ومطرة وضحيان خلال الساعات الماضية. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تم استهداف أوكار متفرقة في أكثر من منطقة تضم تجمعات لعناصر التمرد والتخريب، وسقط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم بينهم عدد من قادة التمرد، وهم الإرهابيين: فرحان حمود مقيت وحسين يحيى ثورة وعلي حسين القيلي ومحسن عدلان والمدعو قفله. وقال المصدر: إن وحدات عسكرية سيطرت على مناطق المطعم ومفرق برط وموقع الضلعة بعد أن دمرت أوكار ومواقع عناصر التمرد، فضلا عن تأمين الطريق المؤدي إلى شبارق عن طريق عنقان والهجر الشقراء و قرية الجشم. وأشار المصدر إلى أن القوات المسلحة قامت بتدمير عدد من مواقع المتمردين وأوكارهم في مناطق دماج وعسيلة والمهاذر والعند وسنبل شمال المجدعة وتجمعاتهم في مفرق ذويب والملاحيظ وموقع رعد وظهر الحمار بمحافظة صعدة. وذكر المصدر أن وحدات من الجيش دمرت سيارة للمتمردين تحمل أسلحة وذخائر ومؤن عند محاولتها الاقتراب من التبة السوداء، كما دمرت سيارتين أخريين إحداهما من نوع " دينا " تحملان أسلحة ومؤن للمتمردين على طريق وادي الشرج باتجاه جبل الشبكة وشرق سوق الليل، وتزامن ذلك مع قيام وحدة عسكرية بعمل كمائن محكمة لعناصر الإرهاب أمام ملف السائلة باتجاه الجوف " وادي علبة"، مبينا أنه تم إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية وإجبار بقية تلك العناصر على الفرار أثناء محاولتهم عبور سوق المسحاط. وأكد المصدر أن القوات المسلحة والأمن واصلت تقدمها باتجاه تنفيذ تأمين طريق حرف سفيان - صعدة وإزالة الألغام والمتفجرات من جانبي الطريق، وتطهير العديد من المتارس والمواقع التي تواجدت فيها العناصر الإرهابية، لافتا إلى أن الوحدات العسكرية والأمنية تمركزت في العديد من المواقع التي قامت بتطهيرها على خط حرف سفيان - صعدة