المراكز التجارية منعت دخول المواطنين الذين يرتدون الكمامات بحجة الخوف من إثارة الهلع والذعر في نفوس زبائنها بعد أن أضحي ارتداء الكمامات الواقية سمه ملحوظة في الكثير من الشوارع والأماكن ومراكز التجمعات العامة، جراء خطر انتشار أنفلونزا الخنازير (إتش1 إن 1)، الذي بدأ ينتشر في اليمن، فقد تجاوزت الإصابات المعلن عنها "144" إصابة وتوفيت حالتان منها. وحسب تقرير صحفي نشرته أمس وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"أنه وبرغم ما تشهده الكثير من هذه المراكز التجارية المنتشرة في الوقت الراهن من تدفق وإقبال شديد للزبائن من مختلف الجنسيات والأعراق، بالتزامن مع اقتراب موعد حلول عيد الفطر المبارك وانتهاء شهر رمضان المبارك، ما يضاعف من احتمالات الإصابة لدى الكثيرين نتيجة ما تشهده من ازدحام واختلاط، إلا أن زبائن كثُر اضطروا لخلع الكمامات تحت ضغط الحاجة إلى التسوق: حيث يتم منع المواطنين من الدخول للمركز التجاري رغم ما يشهده من ازدحام شديد وتدفق للكثير من المواطنين من مختلف الجنسيات. وأعرب مواطنون عن أسفهم لغياب دور الجهات المعنية في هذا الأمر ومواجهة مثل هذه الحالات، معتبرين أن " غياب التوعية سببا مباشرا في انتشار المرض على هذا النحو المخيف" حسب التقرير. وكان الأحرى بهذه المراكز التجارية أن تعمل على توزيع الكمامات بصورة مجانية على زبائنها خوفا على صحتهم من خطر الإصابة بالوباء الذي تفشى هذه الأيام بصورة مفزعة، بدلا من الخوف من إثارة الخوف في أوساط زبائنها. وكانت وزارة الصحة العامة والسكان قد أعلنت مساء أمس الأول اكتشاف سبع حالات جديدة مصابة بأنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1)؛ لترتفع بذلك عدد الحالات المصابة في اليمن إلى أكثر من "144" حالة ناصحة المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة وعدم التقبيل أثناء المعايدة او العناق خلال أيام عيد الفطر المبارك بحيث يكون السلام تحية