أكدت مصادر محلية بمنطقة الملاحيظ أن وحدات الجيش واصلت يوم أمس عمليات التطهير في قرية المجدعة والمزارع المجاورة لها بمنطقة السايلة المؤدية إلى سوق الملاحيظ ، كما قصفت المدفعية العمودية للجيش العديد من أوكار التمرد لكل من جبل قمامه ، الراوية ، الحصامة بالإضافة إلى بعض الجيوب الواقعة وسط وأطراف سوق مدينة الملاحيظ المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن عملية التطهير والقصف المدفعي قد أسفرت عن سقوط عدد من عناصر التمرد بين قتيل وجريح بالإضافة إلى خمسة آخرين لقوا مصرعهم أثناء محاولة تسلل فاشلة حاولوا خلالها الاقتراب من أحد المواقع العسكرية الواقعة في نطاق منطقة الكمب. وعلى صعيد متصل أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن سلاح الجو قصف يوم أمس العديد من جيوب وأوكار التمرد في كل من النقعة ومران ، منبه مشيرة إلى أن ما يزيد عن "100" متمرد لقوا حتفهم خلال ال"48" الساعة الماضية جراء قصف الجيش مواقعهم بمديرية منبه وكذا قيام عدد من أبناء قبائل منبه بمساندة لأفراد الأمن في هجمات متقطعة استهدفت المتمردين في سوق الثعيل ومدرستي قبان والفاروق وجبل العير. ونوهت المصادر إلى أن إحدى ضربات سلاح الجو التي نفذت أمس استهدفت تجمعاً كبيراً للمتمردين في مديرية منبه أثناء مناقشتهم لمخطط الهجوم على المجمع الحكومي والاستيلاء عليه إلا أن سلاح الجو ضرب منطقة تجمعهم في أكثر من أربعة منازل مجاورة للمجمع الحكومي. من جانبها أفادت مصادر مطلعة من مدينة صعدة أن وحدات الجيش واصلت يوم أمس هجماتها ضد أوكار التمرد في كل من المقاش وبني معاذ ، الرونة وتمكنت تلك الوحدات من تطهير عدد من المزارع والمنازل التي كان المتمردون يتحصنون فيها ، كما نفذت تلك الوحدات عملية خاطفة تمكنت خلالها فتح الطريق من منطقة آل عقاب إلى جبل الصمع ونقطة عين مدخل مدينة صعدة الرئيسي. وأشارت المصادر أنه وبعد فتح هذه الطريق تمكن الجيش من إيصال التموينات الغذائية والعسكرية إلى المواقع في جبل الصمع ونقطة عين. المصادر ذاتها كشفت ل"أخبار اليوم " أن عدداً من أفراد الجيش رصدوا عملية تسلل لمجموعة من عناصر التمرد يصل عدد أفرادها إلى "12" شخص موضحة أنه وبعد عملية الرصد تمكن أفراد الجيش من ضرب منفذي عملية التسلل التي حاولت من خلالها عناصر التمرد التسلل إلى إحدى المزارع في منطقة المقاش إلا ان أفراد الجيش تعاملوا مع تلك المجموعة بسرعة خاطفة لقي خلالها "10 " من عناصر التمرد مصرعهم وتم العثور على "8" جثث منهم في حين سحبت بقية العناصر المنفذة لعملية التسلل الجثتين المتبقيتين. إلى ذلك أفاد مصدر محلي في مدينة صعدة أن خمسين متمرداًَ لقوا مصرعهم وجرح العشرات منهم في منطقة الخراب التابعة لمديرية الصفراء إثر عمليات قصف جوي ومدفعي مكثف استهدفت أوكار وجيوب التمرد بالمنطقة مشيراً إلى أن المتمرد / أحمد راشد مهدي الزني سلم نفسه يوم أمس لإحدى وحدات الجيش في منطقة المهاذر. من جهة ثانية قالت مصادر محلية إن 20 إرهابيا لقوا مصرعهم بعد مواجهات مع قوات الجيش خلال تطهير المنطقة التي تقع فيها محطة جرمان والمنازل المجاورة لها. وأوضحت أن وحدات من الجيش قامت بالسيطرة على محطة الجنوب وطهرت عددا من مزارع ومنازل المواطنين من عناصر الإرهاب والتمرد التي كانت قد اقامت فيها خنادق وممرات تحت الأرض إلى بعض منازل المواطنين إلى جانب قيامها بضرب مجاميع لتلك العناصر وتدمير عدد من سياراتهم. . في حين تصدت وحدات أخرى لمحاولات تسلل لعناصر الإرهاب الى مواقع عسكرية في المقاش وكبدتهم خسائر فادحة، فيما قامت وحدات أخرى بالتصدي لمحاولات تسلل في موقع العير والمرزم وجبل قيس. وأشارت إلى أن أبطال القوات المسلحة والأمن تصدوا لمجموعة من المتمترسين وكبدوهم خسائر فادحة أثناء قيامهم باعتداء غادر على القوات المسلحة والأمن في الملاحيظ. . مبينة أن الوحدات العسكرية والأمنية ضربت تجمعات للإرهابيين في منطقة المركوزة والجرائب ودمرت تجمعاً لسياراتهم في موقع ذويب وجنوب شرق موقع البرق. ولفتت هذه المصادر إلى أن وحدات من الجيش تواصل تمشيط منطقة الجراحية والتباب المجاورة لها للقضاء على جيوب الإرهاب بعد قيامها بتطهير عدد من القرى المجاورة للجراحية حيث تم السيطرة التامة على الجراحية من قبل القوات المسلحة. وأوضح المصدر أن أربعة من قيادات عناصر الإرهاب والتمرد لقوا مصرعهم وأصيب اثنان آخران أثناء محاولة مجاميع من عناصر الإرهاب والتمرد تنفيذ اعتداءات على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن في مواقعها وخلال عمليات تطهير وحدات عسكرية وأمنية لمناطق بمحافظة صعدة من تلك العناصر، حيث تم قتل الارهابي عبدالله علي القلاط الملقب (ابو عامد) الذي يعتبر وأحداً من القيادات البارزة لعناصر الإرهاب والتمرد مع أربعة آخرين وجرح الإرهابي عبداللطيف حمود المهدي الملقب (أبو نصر) قائد عناصر الإرهاب والتمرد في منطقة المقاش ومحضة وآل عقاب والارهابي حسين عبدالله مغرم الملقب (أبو احمد) فضلا عن مقتل قائد التمرد في منطقة دماج الارهابي ناصر صبحان خطاب الملقب (أبوحمزة) والإرهابي الملقب (أبو ذر) وهو من أهالي سفيان وذلك في منطقة المقاش إلى جانب قتل إحدى قيادات الارهاب والتمرد المدعو يحيى أحمد حسين المؤيد الذي عثر على جثته في منطقة المقاش وتعرفت عليه الأجهزة الأمنية من خلال وثيقة خطية تم العثور عليها في جيبه. وعلى الصعيد الميداني أيضاً فيما يخص جبهة حرف سفيان أكدت مصادر محلية بالمديرية أن وحدات من الجيش استقبلت يوم أمس عمليات التطهير والتمشيط في كل من "وادي شبارق ، السد، الحول". كما قصفت مدفعية الجيش وسلاح الجو أوكار التمرد وسط ملف صيفان والحيرة وعيان وذو قبول وذو طالع كما تصدت وحدات أخرى من الجيش بسفيان لهجومين نفذتهما عناصر التمرد على أحد مواقع الجيش في منطقة البرتة موضحة مصرع عدد من عناصر التمرد أثناء عملية القصف المدفعي والجوي التي استهدفت أوكارهم في مناطق سالفة الذكر.