وصل عدد من الصياديين اليمنيين مساء أمس إلى ميناء الحديدة، كانت السلطات الأرتيرية قد احتجزتهم أمس الأول وهم على متن خمسة قوارب صادرتهما السلطات الأرتيريية. وأوضح/ علي حسن بهيدر أمين عام الاتحاد التعاوني السمكي أن السلطات الأرتيرية أفرجت عن الصادين اليمنيين ورحلتهم على متن قارب واحد أصيب بالعطل ليظل الصيادين عالقين في جزيرة الزبير "السوابع" حتى تم إسعافهم من قبل الاتحاد بقارب بعد أن تلقوا اتصالات من الصيادين العالقين. وأفاد بهيدر أن الصيادين الذي وصلوا أمس هم: "سليمان عبده دوبلة سالم محمد هادي محمد إبراهيم بهيدر أحمد محمد بهيدر علي سالم نهاري". وعلى صعيد متصل أوضح بهيدر لدى تصريحه للصحيفة أن أكثر من "12" صياداً آخرين كانوا قد وصلوا ميناء الحديدة قبل "4" أيام بعد أن تم احتجازهم وهم على متن "12" قارباً صادرتهم السلطات الأرتيرية قبل أسبوع عندما أقدمت على احتجاز الصيادين اليمنيين وقواربهم أثناء مزاولتهم مهنة الاصطياد في المياه الإقليمية بالممر الدولي. مؤكداً أن السلطات الأرتيرية تقوم بمصادرة قوارب الصيد اليمنية بغرض القرصنة حيث تطلب مبالغ مالية زهيدة مقابل الإفراج عنهم. وأشار أمين عام الاتحاد السمكي أن السلطات الأريترية سفرت الصيادين على متن قارب واحد تعرض للغرق مهدداً حياة الصيادين لولا أن سفينة أمريكية ساعدتهم ورافقتهم في مياه البحر حتى قرب حرض ب"40" ميل حيث أن خفر السواحل اليمنية كانت قد أخرجت فريقاً لمساعدة الصيادين بعد أن تلقت اتصالات إغاثة منهم. الجدير بالذكر أن السلطات الأريتيرية كانت قد احتجزت الصيادين مع قواربهم بتاريخ 25/10/2009م وهم: "سالم حسن عليلي محمد أحمد هادي علي حسن طالب ناصر سعيد طليبي عبدالله علي طليبي محمد أحمد زياد صديق قحافة سليمان علي محمد دوبلة فيصل يحيى برطي أحمد محمد دميني حامد عليلي يسلم حسن عليلي". وعلى صعيد آخر اتهم أحد قادة المعارضة الأرتيرية أمس الأول إيران باستخدام بلاده قاعدة لنقل السلاح إلى المتمردين الحوثيين بمحافظة صعدة باليمن. وقال المسؤول في التحالف الديمقراطي الأريتيري "بشير عشق" أن المتمردين في اليمن يتلقون أسلحتهم من إيران عبر أيرتيريا وأن الأسلحة تصل إلى مدن ساحلية في أريتيريا ولاسيما مدينة "عصب" ومن ثم يأتي المتمردون الحوثيون وينقلون هذه الأسلحة ليلاً إلى اليمن.