أعلنت السلطات السعودية استعادة "جبل الدخان" بعد تصفيته من المتمردين الحوثيين الذين تسللوا إلى الجبل. وقالت مصادر محلية أن الجيش السعودي فرض سيطرته الكاملة على المناطق السعودية التي كان قد تسلل إليها المتمردون الحوثيون في جبل "الدخان" والمناطق المجاورة له. وأكد مساعد وزير الدفاع السعودي أثناء زيارته لمنطقة الصراع على الحدود السعودية اليمنية أن قوات المملكة طهرت المناطق السعودية من أي تواجد للحوثيين في جبل "الدخان" وعدداً من المناطق المجاورة له، نافياً وجود معتقلين من الجنود السعوديين لدى الحوثيين لكنه قال أن هناك أربعة جنود ما زالوا مختفين لم يعرف بعد مصيرهم. ومن جانبها أكدت مصادر محلية مصرع أكثر من "30" متمرداً حوثياً في قصف للطيران السعودي على مواقع تواجد الحوثيين في "تبة الخزان" الواقعة بجوار جبل "الدخان" باتجاه "الحصامة". . بعد استحداث المتمردين موقعاً لهم هناك واستخدامه كمخزن للأسلحة. مشيرة إلى أن المتمردين كانوا قد نقلوا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى موقع "تبة الخزان" إلا أنه تم ضربه وتفجيره من قبل الطيران السعودي. وأضافت المصادر أن قوات الجيش السعودي استكملت عصر أمس تمشيط عدد من الجيوب التي كان المتمردون يختبئون فيها وتم تطهيرها وأهم تلك الجيوب كما أشرنا "تبة الخزان" وأطراف جبل "الدخان" وجبل "الدود والغالية " ومواقع أخرى باتجاه "السقوه". وأفادت مصادر مطلعة للصحيفة أن الشخص الذي قاد مجاميع المتمردين في التسلل إلى بعض مواقع وقرى محافظة "الخوبة" السعودية يدعى/ كمال ناصر اسعد الشرمي وفي الوقت الذي قالت المصادر أن القوات السعودية تمكنت من دحر عناصر التمرد إلا أنها أشارت إلى أن حشوداً كبيرة للمتمردين كانت تتوافد مساء أمس إلى "المشنق" وهو أحد المنافذ الغير رسمية والذي دارت فيه اشتباكات شرسة مساء أمس الأول وصباح أمس. موضحة أن معظم عناصر تلك الحشود من صغار السن أي أطفال في سن اليفوع. المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن ستة من المتمردين لقوا مصرعهم بجوار أحد المتارس المرتفع على مصنع الجنوب للأسمنت يوم أمس حيث تسللوا إلى المنطقة بزي نسائي كما ألقت وحدات الجيش السعودي القبض على "8" من عناصر التمرد بعد أن تم محاصرتهم في قرية "فروة" ثلاثة أيام.