طالبت اللجنة التنفيذية للقاء المشترك بمحافظة حضرموت السلطات الأمنية القيام بدورها في معرفة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع في قضية القيادات الأمنية في منطقة "خشم العين"، مشيرين أن التباطؤ في متابعة الجناة يثير كثير من التساؤلات. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية للقاء المشترك بمحافظة حضرموت أمس برئاسة الأخ/ يمين صالح يمين والتي وقف أمام مشروع وثيقة الإنقاذ الصادرة من لجنة الحوار الوطني وأقرت لقاء موسع مع كوادر المشترك بالمحافظة في منتصف شهر ديسمبر القادم. واستنكر مشترك حضرموت ما حصل للقيادات الأمنية الشابة في منطقة "خشم العين" مطالباً السلطات القيام بدورها في معرفة الجناة وتقديمهم للعدالة. وعبر مشترك حضرموت عن تألمه من استمرار إسالة الدماء في محافظة صعدة وازدياد عدد النازحين، مشيراً أن دخول أطراف إقليمية في الحرب لن يحل القضية ولن تهدأ المنطقة برمتها مطالباً الجميع بإيقاف نزيف الدم والعودة لطاولة الحوار خاصة أننا في أشهر حرم ، مطالبين أيضاً أبناء حضرموت كافة لرص الصفوف والتراحم والتلاحم. كما أشادت اللجنة التنفيذية للمشترك بموقف أمهات وأهالي المعتقلين واعتصامهم الحضاري الرائع أمس الثلاثاء بالمكلا مطالبين السلطة القضائية والنيابية الإفراج الفوري عن المعتقلين وتنفيذ أحكام القضاء في الناشط "سالم بن دغار" الذي برأته المحكمة وإيقاف هذا التماطل من نيابة الاستئناف. كما تستنكر اللجنة التنفيذية تحويل طلاب المدارس من أسرة آل"بانبوع" وغيرهم إلى المحكمة الجزائية كما وقفت اللجنة التنفيذية أمام الانفلات الأمني الحاصل ومن مظاهرة اختطاف السيارات الحكومية وغير الحكومية من مداخل المحافظة وكان بالأولى لهذه الأطقم التي تتجول داخل المدن أن تقوم بضبط الجناة الناهبين للممتلكات العامة الخاصة.