قامت مجاميع مسلحة مساء أمس الأول إطلاق النار على إدارة الأمن في مديرية الضالع للمرة الثانية على التوالي وفي غضون أسبوع فقط. وقالت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" إن تلك العناصر أطلقت الأعيرة النارية على إدارة الأمن من على قمة جبل الحيد شرقي إدارة الأمن بالمحافظة وقامت الأجهزة الأمنية بالرد على تلك العناصر ولم تسفر تلك المواجهات عن وقوع إصابات بين الطرفين. وفي السياق ذاته أقدمت مجاميع مسلحة أخرى فجر أمس الأول الخميس على رمي قنبلة في حرم منزل الأخ / فيصل مقبل الجعشني الكائن في حي المطار بمحافظة الضالع ما أدى إلى إحراق سيارته بالكامل وكذا بعض من البضاعة المتواجدة بجانب السيارة والتي قدرت خسارتها بمليون ومائتي ألف ريال بالإضافة إلى قيمة السيارة. وقال الأخ/ فيصل الجعشني ل "أخبار اليوم": لقد سمعنا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول دوي انفجار قوي وعند خروجنا من المنزل فوجئنا بالسيارة والبضاعة تحترق وحاولنا إطفاء الحريق إلا أننا لم نستطع ذلك، كون البضاعة تحتوي على بهارات ومكسرات وعطار الطب الشعبي وأدوات منزلية. وأضاف انه بعد تعرضه للحادث قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية بالمحافظة. وعلى الصعيد ذاته أكدت مصادر محلية بمحافظة الضالع أن منزل أحد المواطنين بقرية "أكمة العذارء" بمديرية الحصين قد تم استهدافه بقنبلة يدوية انفجرت بحوش المنزل بعد الساعة الواحدة من منتصف ليلة أمس الأول وذلك من قبل مجهولين لاذوا بالفرار عقب تنفيذ عمليتهم المدانة من قبل أبناء المحافظة. وأوضحت المصادر ل"أخبار اليوم" أن القنبلة التي استهدفت منزل المواطن "عبدالقوي صنيج" أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة في سيارته التي كانت في الحوش وتهشيم زجاج نوافذ المنزل وترويع الأطفال والنساء بمنزل المواطن "صنيج". وكان "الصنيج" حسب المصادر قد تعرض قبل "10" أيام لإطلاق نار كثيف أثناء خروجه من منزله صباحاً حيث تعرضت سيارته التي كان يقودها لعدة عيارات نارية، مشيرة إلى أن جماعة مسلحة أطلقت عليه النار من اتجاهين مختلفين الاتجاه الأول كان من "ف،ح، ن" ومن الاتجاه الأخر شخص يدعى "ع ، م، ص". ولفتت إلى أن المواطن "الصنيج" كان على خلاف مع "ف ، ح ، ن" على قضية حسمها القضاء بالزام الأخير المذكور بإعادة السيارة التي أخذها قبل عامين من صاحبها الصنيج" إلا أن المدعو "ف ، ح ، ن" ظل ولازال فاراً من وجه العدالة.