سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما برلماني بحريني يدين الإستهداف الإيراني للجزيرة العربية وبلاد الحرمين.. الجيش يواصل تقدمه في الملاحيظ والطيران يقصف تواجد المتمردين في «ضحيان،العشاعيش، الظاهر، خلب»
اليوم / خاص علمت أخبار اليم من مصادر محلية بمحافظة صعدة أن إشتباكات عنيفة دارت مساء أمس بين وحدات من الجيش ومجاميع من عناصر التمرد في المقاش والرونة ومحظة ، مشيرة إلى أن الإشباكات التي بدأت عقب صلاة المغرب واستمرت أكثر من ساعتين اثر تسلل المتمردين وتكرار محاولاتهم اليائسة في الهجوم على " الكمب" وحامية القصر في عمارة شيوط ، والرونة ، انتهت بإندحار عناصر التمرد يجرون عشرات القتلى والجرحى في العديد من السيارات التي خرجت من منطقة المقاش باتجاه ضحيان وآل الصيفي وبني معاذ ( ساحة صبر). وأضافت المصادر إلى أن مواجهات متقطعة بين أفراد الجيش وعناصر التمرد دارت منذ صباح أمس في آل عقاب وفي جنوب غرب الصحن بجيل وهبان. وأوضحت المصادر بأن الطيران كثف من غاراته يوم أمس على العديد من تجمعات ومواقع المتمردين في محور صعدة حيث قصفت المواقع في وادي الجبال بمديرية سحار غرب مدينة صعدة، مستهدفاً مراكز وتجمعات المتمردين ، كا قصف مراكز المتمردين في بني معاذ وفي اسفل جبل وهبان. وأشارت المصادر إلى أن القصف الأعنف والأكثر إصابة كان قبل ظهر أمس في ا لغارات التي شنها سلاح الجو على جبل جعدنة شرق ضحيان، ودمر طقم وعلى متنه رشاش 12. 7، إضافة إلى تدمير مخزن للذخائر ووحدة صحية، وكذا تم قصف وتدمير نقاط للمتمردين في مناطق بين ضحيان وآل حميدان عصر أمس، ونقطة أخرى في الحاربة، إضافة إلى قصف وصفته المصادر بالمركّز والعنيف، على مواقع إستراتيجية للمتمردين في منطقة نقطة مساء الخميس المنصرم. من جهته قال مصدر محلي بمديرية الصفراء أن عناصر التمرد شنوا هجموماً يوم أمس بقذائف على منزل الشيخ/ مهدي القرحزة في منطقة دماج، مشيرةًً إلى أن أبناء قبيلة آل خلال وادعة تصدوا لعناصر التمرد وأجبروهم على الفرار. المصدر ذاته قال إن وحدات من الجيش سيطرت يوم أمس على تبتين كان المتمردون يتمترسون فيهما بمنطقة عنبان القطعا في وادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف، موضحاً بأن العديد من المتمردين لقوا مصرعهم في الإشتباكات التي دارت أثناء تقدم الجيش وقد تم العثور في تلك التباب على ثلاث جثث للمتمردين في حين جرح جندي واحد فقط. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة للصحيفة بمنطقة حرض أن مواجهات عنيفة دارت مساء أمس بين وحدات من الجيش ومجاميع التمرد على طول خطوط المواجهة من ظهر الحمار إلى الصافية وإلى مفرق ذويب، كما دارت في نفس الوقت مواجهات وصفتها المصادر بالشرسة بين وحدات من الجيش السعودي والمتسللين من عناصر التمرد في جبل الدود وقرب المجدعة. وأوضحت المصادر بأن قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مواقع وتجمعات ومخازن المتمردين في الملاحيظ ووادي ( خلب) والعشاعيش والمجرم والظاهر، مشيرة إلى أن العشرات من المتمردين سقطوا بين قتيل وجريح في تلك العمليات والمواجهات. وكانت مصادر قد ذكرت أن عشرة من المغرر بهم مع المتمرد الحوثي قد سلموا أنفسهم يوم أمس بمنطقة حرف سفيان من ضمنهم القياديين فارس، وجميل الشهواني. . . وفي السياق أدان عضو البرلمان البحريني الشيخ/ قاسم الصعيدي الاستهداف الإيراني للأنظمة الخليجية، معتبراً أن المسلمين الأبرار أصبحوا في مواجهة مع الفجار في إشارة واضحة إلى الإيرانيين، مندداً في ذات الوقت بالمتمردين الحوثين الذين يخوضون حرباً ضد الحكومة اليمنية وضد الحكومة السعودية. وذكرت صحيفة السياسة الكويتية أنه وخلال خطبة الجمعة في مسجد ( سبيكة النصف) بالبحرين أمس أكد الصعيدي أن كل أعمال التخريب والتحريج وتفجير الآمنيين وإرهابهم لايمكن أن تصدر إلاّ من الفجار وأن كل أعمال الخير هي ديدن الأبرار ومبتاغهم محذراً من مخطط من أسماهم ب(الفجار) بإستهداف شبه الجزيرة العربية وبلاد الحرمين. واعتبر أن أبرز دليل على ذلك ما أكتشف من دعم مالي كبير من قبل التجار الفجار للحوثيين، مضيفاً أن تجاراً من السعودية ومن البحرين والكويت يدعمون الحوثيين ضد النظام السعودي المسلم ومجندين ما يسمى ب(حزب الله) الذين يشاركون الحوثيين الفجرة الضالين حربهم ضد المسلمين في السعودية واليمن.
