غابت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة الضالع والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عن اللقاء التشاوري الأمني الذي عقد أمس في ديوان المحافظة بمشاركة مختلف الشخصيات الاجتماعية وقيادة المحافظة لتنديد بالجرائم التي جرت في الضالع. وفي اللقاء قال الأخ علي قاسم طالب محافظ الضالع في كلمته التي ألقاها بالمناسبة: فليعلم المجرمون أننا على استعداد للتصدي لهم ومتابعة كل من ارتكب جريمة قتل وقطاع الطرق من المجرمين الذين يتسترون تحت ظلام الليل وكذا محاولة استخدام الأطفال في المظاهرات.. وواصل حديثه ونقول لهم الضالع سفينتنا ونحن ربانها لنقودها إلى بر ا لامان وسوف نقدم لهم الغالي والنفيس. وقال إن دور هذه الشخصيات التي حضرت لتؤكد رفضها لمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون ووقوفها إلى جانب قيادة المحافظة لترسيخ الأمن والاستقرار. من جهته استعرض الأخ أمين قراضة مدير عام مديرية الضالع الجرائم التي شهدتها المحافظة خلال عام والتي راح ضحيتها أربعون فردا بين قتيل وجريح من أفراد الأمن والقوات المسلحة وثمانية وثلاثون مصابا من المواطنين وقتل إحدى عشر مواطنا بالمحافظة وأضاف: ان هذه الإحصائية تدل على الأفكار الظالمة التي تسعى لها العناصر الخارجة عن القانون في المحافظة . إلى ذلك اصدر المؤتمر الشعبي العام في مديرية الضالع بيانا شجب فيه الأحداث التي شهدتها المحافظة ومديرية ردفان والملاح محافظة لحج والمتمثلة بقيام جماعة مسلحة من عناصر ما يسمى بالحراك في ارتكاب الأعمال الإجرامية بالقتل والحرابة والتقطع أمام المسافرين ونهب الممتلكات الخاصة. مشيراً ان قيادة قواعد المؤتمر الشعبي العام بالضالع تدين وتستنكر هذه الأعمال البشعة الذي يندى لها الجبين والتي تعد سلوكاً إجرامياً لم يسبق لها في المجتمع العريق، وأكد بأن هذه العصابات الإجرامية تشوه التاريخ النضالي الشريف لأبناء الضالع ورفان وقد أصبحت هذه العصابات تستأجر من قبل أعداء الوطن في الخارج ممن فقدوا مصالحهم في الدخل من زعزعة الامن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.