أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج في لقائه بوزير الخارجية الدكتور ابوبكر عبد الله القربي على هامش انعقاد أعمال اجتماع المجلس على دعم دول المجلس الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن الشقيق ولكافة الجهود الهادفة لتعزيز الحوار وتغليب المصلحة الشاملة .مشيرا إلى أن اليمن يحتل مكانة خاصة في منظور مجلس التعاون الإستراتيجي وأن التعاون بين دول المجلس واليمن يسير وفق عدة مسارات متوازية . أمين عام مجلس التعاون الخليجي "عبد الرحمن بن حمد العطية" قد بحث - صباح أمس الأحد- في دولة الكويت جملة من القضايا الملحة على الساحة اليمنية، مع الدكتور ابوبكر عبد الله القربي وزير الخارجية اليمنية. ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن العطية تأكيده:" إنه بحث مع الوزير اليمني العلاقات بين مجلس التعاون واليمن ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق منها بمشاريع التنمية وسبل تفعيل هذه العلاقات وتعميقها بما يلبي آمال وطموحات شعوب دول المجلس والشعب اليمني الشقيق" . ومن ناحية أخرى نقلت مصادر صحفية أن رسالة الدكتور القربي إلى قيادة مجلس التعاون الخليجي الذي يبدأ أعماله اليوم الاثنين بالكويت- تضمنت 4 نقاط رئيسية حول حرب صعدة وتطورات الوضع في الجنوب، وتنامي أنشطة "القاعدة" والتحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمن، كما تجدد اليمن طلبها الانضمام الكامل إلى مجلس التعاون الخليجي. وأكد من جانبه الوزير الكويتي محمد الصباح:" أن «الجميع يقف في الخندق الواحد مع السعودية. وان للمملكة قدراتها وتستطيع أن تتصدى لهذا الأمر»، مؤكداً أن الأمر يتطلب ألا نعالجه فقط من الجانب العسكري الذي قال أنه يجب أن يكون موضع اطمئنان على القدرة العسكرية لمنع أي اعتداءات علينا، ولكن كذلك اتخاذ مبادرات لدعم قدرات اليمن في معالجة هذا الأمر كذلك".