أكدت مصادر محلية بمحافظة الحديدة أن مصدر ال "1500" رأس من الماشية النافقة التي تم العثور عليها قبل يومين في ساحل أرخبيل حنيش هو إحدى السفن التي مرت من المنطقة وقامت بالتخلص منها نتيجة إصابتها بالجمرة الخبيثة. . وأوضحت المصادر أن بقاء الأغنام النافقة في المنطقة دون الإسراع في التخلص منها قد بدأ يتسبب في تلوث بيئي وانتشار الأوبئة في المنطقة. من جانبها أكدت شرطة خفر السواحل - قطاع البحر الأحمر - لمركز الإعلام الأمني أمس عدم معرفتها مصدر تلك الأغنام النافقة حتى الآن، و رجحت أن يكون مصدرها أحد سببين. الأول: قد يكون مصدرها من سفينة تحمل اسم (البركة ) المتخصصة بنقل المواشي التي توجهت مطلع الشهر الجاري إلى ميناء جدة السعودي، وعلى متنها أعداد كبيرة من الماشية غير المطابقة لشروط الصحة الخاصة بالثروة الحيوانية، وتم رفضها من قبل السلطات السعودية ما دفع بالسفينة التخلص من شحنتها. أما السبب الآخر الذي رجحته شرطة خفر السواحل هو أن يكون مصدرها قارب إيراني يدعى (كاريكي) كانت السلطات القطرية قد رفضت السماح له بالرسو في الميناء مع الماشية التي يقلها. وقالت المصادر أن الفحوصات البيطرية أثبتت إصابتها بالجمرة الخبيثة. . وكانت قيادة وزارة الداخلية قد وجهت بمنع القارب من الدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية، بعد ورود معلومات عن توجهه إلى اليمن بعد رفضه في قطر، مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق في القضية لمعرفة مصدر الأغنام النافقة التي عثر عليها قبل يومين على سواحل أرخبيل حنيش، والبالغ عددها "1500" رأس.