أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز العمل الإرهابي الذي تعرض له مقر التجمع اليمني للإصلاح بشرعب السلام بحرق مقره أمس الأول الجمعة على أيدي عصابة مسلحة تخريبية. وحمل المشترك - في بيان صادر عنه - السلطة كافة المسئولية خاصة وهي تقوم كل يوم بتهيئة الأرضية لمثل هذه الأعمال عن طريق التحريض والإرهاب الإعلامي. وحذرت في بيانها من مغبة هذه التصرفات الرعناء واعتبرتها بمثابة مؤامرة خبيثة على الديمقراطية واستقرار الوطن. من جانبه أكد عبد الحافظ الفقيه رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح تعز أن هذه الحادثة تأتي "نتيجة النضال السلمي الموجود في المديرية وردود فعل على المهرجان الذي أقيم قبل أسبوعين في نفس المديرية وحضره آلاف المواطنين"، معتبراً ما حدث "مؤامرة وانقلاباً على الديمقراطية والعبث بأمن الوطن من قبل الذين لا يريدون السلم الاجتماعي و النضال السلمي". واتهم الفقيه حزب المؤتمر وسلطته المحلية ب "إذكاء الفتن وإقلاق السلم الاجتماعي ودفع الناس إلى العنف بدلاً من النضال السلمي، وهم أصحاب سوابق في إذكاء الفتن وإيجاد الثارات في المنطقة ". حتى تبقى مشتعلة ويبقى الناس في إشكالات دائمة حتى لا يتحقق الجانب التنموي والتعليمي لأنه - ليس في صالحهم أن تهدأ المنطقة أو أن تسير المنطقة سيراً سلميا. يذكر أن عصابة مسلحة قامت يوم أمس الأول الجمعة بإحراق مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في منطقة بني عون بمديرية شرعب السلام- محافظة تعز ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم بجواره.