سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد أن إيران وشخصيات من الخارج تقف وراء دعم التنظيم في اليمن .. الأحمدي : العولقي والقصع والوحيشي مازالوا أحياء وعدد عناصر القاعدة ضئيل جداً وبينهم مصريون وسعوديون
قال محافظ محافظة شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي أن أنور العولقي، وفهد القصع، وناصر الوحيشي القادة فيما يسمى بتنظيم القاعدة في اليمن مازالوا على قيد الحياة وأنهم موجودين في منطقة جبل كور ما بين أبينوشبوة. وكشف محافظ شبوة في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط أن عدداً من المصريين والسعوديين منخرطون في نشاط ما يسمى ب«القاعدة» ، مؤكدا أن عدد المنتمين للتنظيم ضئيل جدا وعددهم لا يتجاوز سبعة أشخاص بالمحافظة. وعما إذا كان هناك أسماء لمصريين وسعوديين قال الأحمدي أنه لا يوجد أسماء لمصريين ولكن بالنسبة للسعوديين نعلم أن من بينهم (السجين السابق في معتقل غوانتانامو سعيد علي الشهري)، الذي كان يوجد بين منطقة المعجلة ومنطقة رفض، ومناطق في كور، قرب محافظة أبين. وهو ما زال موجودا هنا. واتهم الأحمدي إيران وشخصيات من خارج اليمن بدعم ما يسمى بتنظيم القاعدة في اليمن لكنه قال أنه لا توجد أدلة على أن مجاميع «القاعدة» تتلقى دعما مباشرا من إيران. وعن وجود علاقة بين ما يسمى بتنظيم القاعدة والحراك الجنوبي أكد محافظ شبوة وجود تعاون وظهور مشترك بين عناصر من «القاعدة» وعناصر الحراك، في بعض المهرجانات " لكن قد لا يكون التعاون آيديولوجيا، وربما ما يجمعهم هو العداء للنظام (الحاكم)" ونفى الأحمدي وجود معلومات عن علاقة أو تعاون بين القاعدة والمتمردين الحوثيين ولكنه لم يستبعد وجود علاقة بينهم. وقال المحافظ أن عدداً ممن ينتمون إلى ما يسمى بتنظيم القاعدة في اليمن ومنهم أنور العولقي يشتبه بأن له علاقة بكل من نضال حسن الذي قتل 13 جنديا في قاعدة فورت هود بأميركا، والنيجيري عمر الفاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة أميركية عشية أعياد الميلاد) وأنه موجود حتى الآن في محافظة شبوة. ومعه أيضا فهد القصع الذي يشتبه به ويتهم باستهداف المدمرة الأميركية كول في ميناء عدن عام 2000،. وأضاف أن القصع كان إلى وقت قريب مقيما في بيته، وكان لديه مسجد ، ولم يكن له أي نشاط لكن اتضح أنه يستقبل مجاميع من عناصر القاعدة أما العولقي فكان ينشط نشاطا دعويا وكان عقب عودته من أميركا إلى اليمن، هادئا جدا، ولا نشاط له على الإطلاق وبرز نشاطه في الفترة الأخيرة كمنتمٍ لتنظيم القاعدة، خاصة بعد أن نُشرت صورته في وسائل الإعلام الأميركية. الجدير بالذكر هنا أن كثيراً من الشخصيات الإجتماعية والإسلامية والتي يعرف عنها في مجال الدعوة الإسلامية درجت في الفترة الأخيرة ضمن صفحات ما يسمى بتنظيم القاعدة ليس لشيء الا لأن صورهم نشرت في الصحف الأميركية التي تضع من تشاء في هذه الصفحات وتحجب من تشاء وتجعل منهم مبرراً إما لغزو أو تدخل وغيرها من المخططات الأميركية.