طالب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي باجتماع طارئ للمعنيين بالسياسة النقدية في اليمن لتدارك تدهور العملة الوطنية الريال مقابل الدولار. وأوضح المركز في بلاغ صحفي - حصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه - أن سعر صرف الريال مقابل الدولار تراجع إلى مستويات غير مسبوقة حيث وصل إلى 218 ريالاً للدولار الواحد في حال الشراء، و213 ريالاً للدولار للبيع مقارنة ب 206 ريالات للدولار مطلع شهر يناير الجاري 2010م و199 ريالاً للدولار مطلع العام المنصرم 2009م. وكشف المركز عن حالة من التلاعب بالعملة الأجنبية في سوق الصرافة، مشيراً إلى ضرورة ضبط السوق وإحالة المتسببين بخلق سوق سوداء ومضاربة بالعملة إلى النيابة العامة. وحذر من المخاطر التي تنجم عن هذا التدهور في سعر العملة الوطنية، لافتاً إلى أن ذلك سينعكس بصورة مباشرة على أسعار السلع والخدمات، كما سيفاقم من المستوى المعيشي المتردي للمواطنين. وأكد أن الحل يكمن في إيجاد سياسات اقتصادية تعزز من النمو الاقتصادي عبر تنويع مصادر الدخل لليمن وتعزيز الصادرات غير النفطية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية