سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسلحون يستهدفون منزلاً بقنبلة صوتية وآخرون يهاجمون دورية للنجدة ولا إصابات.. عنف وشغب واعتداء على مقر المؤتمر بمسيمير لحج وخلافات بين قيادات الحراك بالضالع
انطلقت في مديرية المسيمير بمحافظة لحج صباح أمس الأربعاء مسيرة دعا إليها ما يسمى بالحراك الجنوبي بالتزامن مع مؤتمر لندن رفعوا فيها الأعلام التشطيرية وصور البيض ورددوا الشعارات المناطقية. واعتد المشاركون في المسيرة والذين طافوا سوق المسيمير ذهاباً وإياباً تتقدمهم عناصر مسلحة على مقر المؤتمر الشعبي العام ورشقه بالحجارة ما أدى إلى إلحاق خسائر مادية كبيرة في المبنى بالإضافة إلى قيام المتظاهرين بأعمال عنف وشغب وإحراق الإطارات وسط الشارع العام. ووصفت الكلمات التي ألقيت في المسيرة المنتمين إلى حزب المؤتمر الشعبي العام بالعملاء. . كما شنت الكلمات هجوماً على منظمة السلم الأهلي للحواشب والقبيطة والصبيحة وقالت إنها منظمة تهدف للتآمر على ما يسمى بالحراك الجنوبي. وقال بيان صادر عن المسيرة :" إن ما تم من احتفال في سوق كرش الأسبوع الماضي لهذه المنظمة وبحماية قوات أمن إفلاس واضح والدليل على ذلك إحضار حشود من مديريات تعز. وأضاف البيان :" إن أبناء الحواشب بريئون من المنظمة ". وفي سابقة خطيرة وهي الأولى من نوعها أقدم أحد عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي ويدعى علي سيف جميلان على تطليق زوجته أمام المحتشدين لأنها من المحافظات الشمالية. وكانت العناصر الخارجة عن القانون قد قامت برشق أفراد الأمن بالحجارة ما أدى إلى إصابة الجندي علي عبدالله الشرعبي بالرأس أسعف على إثرها إلى مستشفى ابن خلدون لتلقي العلاج. من جهتها أكدت مصادر محلية استهداف منزل مدير عام الاتصالات السلكية واللاسلكية بمحافظة لحج بقنبلة صوتية من قبل مجهولين لكنها لم تحدث أية أضرار - حسب المصادر، وأشارت المصادر إلى أن دوي انفجارها سبب الهلع والخوف لدى أسرة مدير الاتصالات والأسر المجاورة للمنزل الذي استهدفته القنبلة الصوتية أمس الأول الثلاثاء. وفي محافظة الضالع خرج أنصار ما يسمى بالحراك في مسيرة متزامنة مع مسيرة المسيمير بلحج إلا أن المصادر قالت إن مسيرة الضالع خلت من أي مظاهر عنف أو شغب وغاب عنها الأمن. وأكدت مصادر "أخبار اليوم" بالمحافظة أن خلافات نشبت صباح أمس أثناء المسيرة بين قيادات ما يسمى بالحراك الجنوبي على الزعامة وقيادة المسيرة حيث إدعى كل منهم قيادتها وتنظيمها. وأضافت المصادر أن ما يسمى بالحراك الجنوبي دعا للمسيرة لمطالبة مؤتمر لندن بتبني قضيتهم. وهتف المشاركون الذين اقتسموا إلى فريقين كل فريق يتبع أحد القيادات بهتافات متنوعة باسم باعوم وآخرين باسم البيض رافعين ومرددين شعارات باللغتين العربية والإنجليزية مطالبة بالانفصال. هذا وقد غابت بعض القيادات عن المسيرة بسبب تلك الخلافات، وفي سياق متصل أكدت مصادر محلية للصحيفة أن مسلحين من أتباع ما يسمى بالحراك. هاجموا دورية لشرطة النجدة وسط مدينة الضالع أمام شركة الصيفي الساعة الثانية عشرة ظهرا عقب انتهاء المسيرة. وأوضحت المصادر أن إطلاق الرصاص على دورية النجدة لم يخلف أي إصابات أو ضحايا. إلى ذلك قالت مصادر محلية أخرى إن محافظ المحافظة علي قاسم طالب ومدير مكتب التربية بالمحافظة قاموا بنزول ميداني صباح أمس لمدرسة ثانوية حمزة بالضالع إلا أن الطلاب وفور وصول المحافظ خرجوا في تظاهرة إلى الشارع العام مرددين شعارات وهتافات انفصالية ومنها ثوره ثور ياجنوب