قالت السيدة / مريم رجوي - رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إن لجوء نظام الملالي في إيران إلى الجرائم يضاعف عزيمة الشعب على تغيير الدكتاتورية الدينية، وإن الشعب والشبان في إيران سيواصلون دون شك، اتنفاضتهم الباسلة حتى الاطاحة بنظام ولاية الفقيه اللئيم برمته واقرار الحرية والديمقراطية في إيران. جاء ذلك بعد صدور احكام الإعدام بحق (11) سجيناً سياسياً وتنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين منهم بشكل وحشي بتهمة (الحرابة) المختلقة من قبل الملالي، كما وصفت السيدة رجوي هذه الأعمال بأنها تصعيد نوعي من الوحشية والهمجية للنظام العائد من العصور الوسطى وهذا يدل - حد تعبيرها - على ضعف النظام وعجزه أمام الانتفاضة العارمة للشعب. الجدير بالذكر انه قد تم إعدام سجينين مؤخراً بتهمة "تنظيم مظاهرات احتجاجية" والضلوع في (أعمال الشغب الأخيرة)، ومع أن المصادر تؤكد بأنه قد تم اعتقالهما قبل أشهر من اندلاع الانتفاضة وكانا قابعين في السجن طيلة فترة الانتفاضة الأخيرة. وكان إبراهيم رئيسي النائب الأول لرئيس سلطة القضاء قد صرح في وقت سابق "أن مجاهدي خلق مجموعة منظمة" وأي شخص تعاون مع منظمة مجاهدي خلق بطريقة أو بأخرى تنطبق عليه تهمة "الحرابة"، وأكد ان استخدام العصي والحجارة يعتبر "الحرابة" ويستحق عقوبة الإعدام. الجدير بالذكر ان السيدة رجوي ناشدت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والمفوضة السامية للأمم المتحدة وسائر الهيئات المعنية باتخاذ خطوة عاجلة لمنع المجزرة بحق السجناء السياسيين ومعتقلي الانتفاضة، مؤكدة ان صمت المجتمع الدولي تجاه ما يقوم به النظام الدموي - حسب رجوي - من شأنه أن يشجعه على الإيغال في المجزرة والجريمة.