قاد مكتب الأشغال العامة والطرق بأمانة العاصمة صنعاء أمس الأربعاء حملة أمنية تتكون من ثلاثة أطقم وجرافة (شيول) بهدف إزالة وملاحقة الأكشاك والبسطات لمخالفتها القانون،فيما ينفي أصحاب هذه الأكشاك هذا الأمر ويؤكدون امتلاكهم تراخيص من الجهات المختصة ومن ذات المكتب بالتحديد. وقال جمال محمد المجيدي- مالك كشك الحكمة أمام بوابة جامعة صنعاء ل" الصحوة نت " وهو المعني بدرجة أساسية بحملة الأربعاء- إنه تفاجأ بقوام هذه الحملة التي تريد إزالة الكشك دونما مبرر أو سبب قانوني كونه تقدم بطلب للحصول على الترخيص عام 2006م من مكتب الثقافة بالأمانة الذي وافق حينها بذلك ومنحة ترخيصاً برقم (16562) غير أن الكشك ما لبث أن تعرض بعد فترة وجيزة من معاودة نشاطه للإزالة منتصف 2008م. ويرجع المجيدي إقدام الأشغال للحملة لمحاولة إجباره على الرحيل وترك موقع الكشك لآخرين يدفعون أكثر ولا علاقة لما تقوله الأشغال بالمخالفة أو العشوائية وإنما الأمر مرتبط بمن يدفع أكثر. وفيما كان الأمر متوقعاً لمالك كشك الحكمة، فقد أعد ما يلزم لمواجهة الحملة بتواجد أكثر من 20شخصاً من أبناء منطقته للتصدي لها ووصفها بحملة مصادرة الأرزاق وتضييق لقمة العيش ، وهو ما أثمر بدحرها وتراجعهم على أعقابهم بأمر من مدير الأشغال إلى أجل غير مسمى.