أفادت الأنباء الواردة من محافظة صعدة أن منطقة آل عقاب والمزارع الواقعة إلى الخلف من جبل وهبان ومنطقة عزان شهدة يوم أمس مواجهات مسلحة بين عناصر التمرد وأفراد الجيش والأمن وتبادل للقصف المدفعي بين الطرفين في تلك المناطق إثر قيام عناصر التمرد بمحاولات تسلل فاشلة تخللها هجمات استهدفت مواقع عسكرية ونقاط أمنية. وأوضحت المعلومات أن مدينة صعدة القديمة شهدت أيضاً يوم أمس اشتباكات عنيفة بين عناصر التمرد وأفراد الجيش والأمن والقبائل المساندة للدولة، ولم تكشف المعلومات عن أي إحصائية أولية للمواجهات والاشتباكات التي شهدتها مناطق آل عقاب ووهبان وعزان وصعدة القديمة. من جانبها أفادت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن منطقة حريس في محور صعدة شهدت مواجهات عنيفة بين عناصر التمرد وأتباع الشيخ عثمان مجلي أحد وجهاء محافظة صعدة، مشيرة إلى أن المواجهات أسفرت عن استشهاد اثنين من أتباع الشيخ مجلي في حين سقط أكثر من سبعة متمردين بين قتيل وجريح . المصادر ذاتها كشفت للصحيفة أن عمليات مطاردة واشتباكات مسلحة جرت يوم أمس في مناطق متفرقة في محور الملاحيظ وصلت إلى بعض المناطق الواقعة على الحدود اليمنية السعودية. وأوضحت المصادر بأن المطاردات والاشتباكات في مناطق بالملاحيظ جاءت إثر محاولات لعناصر التمرد هدفت للتمركز في بعض المواقع والعودة إلى التمترس في بعض الأوكار التي سبق وأن تم ضرب المتمردين فيها. تجدر الإشارة إلى أن عناصر التمرد كانت قد استهدفت بقذائف الهاون منزل الشيخ عثمان مجلي يوم أمس الأول.. الأمر الذي أسفر عن استشهاد خمسة من المواطنين العزل من بينهم نجل حميد مجلي الشقيق الأصغر للشيخ عثمان. وتأتي هذه المواجهات بعد أن كان الدكتور الإرياني قد أعلن ظهر يوم أمس أن السلطة قد سلمت عبر وسيط للمتمردين أجندة لتنفيذ الجدول الزمني الذي وضعته اللجنة الأمنية العليا كفترة زمنية لتنفيذ المتمردين لشروط الدولة، مشيراً إلى أن الحكومة تنتظر حالياً موافقة وتوقيع زعيم التمرد الحوثي ليتسنى للحكومة بموجبه الإعلان الفوري لوقف العمليات العسكرية.