سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالتزامن مع وصول اللجان إلى حرف سفيان والجوف والملاحيظ وصعدة والحدود مع السعودية .. المتمردون يخرقون الاتفاق ويحاولون اغتيال وكيل الداخلية ومصدر مسؤول يحملهم المسؤولية
خلافاً لإعلان المتمرد الحوثي التزامه بالنقاط الست وإيقاف الهجمات ضد أفراد الجيش والأمن -أكد الوضع الميداني بمحافظة صعدة وقوع عدد من الخروقات للمتمردين في أول أيام الإتفاق. وقالت مصادر محلية إن عناصر التمرد استهدفت الجنود في جبل وهبان واستشهد خلال هذا الهجوم أربعة جنود بالإضافة إلى تنفيذ محاولة اغتيال استهدفت وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد القوسي صباح أمس بمحافظة صعدة حيث تعرضت سيارته لوابل من رصاص الحوثيين بينما كان في طريقه لتفقد أفراد القوات المسلحة والأمن. إلى ذلك وصل رؤساء وأعضاء اللجان الرئيسية المشكلة من مجلسي النواب والشورى للإشراف على تنفيذ النقاط الست وآلياتها لإحلال السلام في المنطقة الشمالية الغربية- إلى مقارهم المحددة صباح أمس في كل من محور سفيان والجوف ومحور الملاحيظ ومحور صعدة ومنطقة الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة. وقال مصدر مسئول لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):" إن الحوثي لم يلتزم حتى الآن بإرسال ممثليه في اللجان الميدانية التي ستتولى الإشراف الميداني على تنفيذ النقاط الست وآلياتها التنفيذية، كما لم يلتزم حتى الآن بما تعهد بتنفيذه فوراً وعقب تثبيت وقف العمليات العسكرية والذي دخل حيز التنفيذ الفعلي ابتداءً من الساعة ال12 من مساء الخميس في كافة المحاور في المنطقة الشمالية الغربية". وأضاف :" إن الحوثي تعهد بأنه وعقب تثبيت وقف العمليات العسكرية سوف يقوم بفتح الطرقات ورفع جميع النقاط وإزالة الألغام وإنهاء التمترس في كافة المحاور وتسليم المخطوفين اليمنيين والسعوديين، وإفساح المجال للجيش للانتشار على الحدود مع المملكة العربية السعودية الشقيقة وإخلاء المباني والمنشآت الحكومية وذلك كخطوة أولى يعقبها تنفيذ بقية النقاط الست وما جاء في آليتها التنفيذية". وأوضح المصدر بأن عناصر التمرد الحوثية قد قامت أمس بارتكاب خروقات لقرار وقف العمليات العسكرية وذلك بالقيام بالاعتداء على أفراد القوات المسلحة في منطقة آل عقاب وجبل وهبان وأدى ذلك إلى استشهاد جنديين وجرح أربعة آخرين. وحمل المصدر الحوثي مسؤولية تلك الخروقات والأعمال التي قامت عناصره بارتكابها بعد قرار وقف العمليات العسكرية.