أفرجت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن أمس الأربعاء عن صحيفة الأمناء بعد احتجازها فجر الأربعاء لساعات أثناء خروجها من المطبعة. وكانت أجهزة الأمن قد صادرت صحيفة الأمناء الصادرة من عدن عقب خروجها من المطبعة مباشرة وقامت باحتجاز أحد محرريها. وحسب بلاغ صحفي صادر عن الصحيفة موجه لنقابة الصحفيين أمس الأربعاء فإن أفراداً من الأمن يستقلون سيارة نجدة تابعة لأمن لحج قامت عند حوالي الساعة الثانية بعد منتصف فجر أمس الأربعاء باعتراض طريق السيارة التي كانت تقل على متنها أكثر من6000 نسخة من الصحيفة "العدد40" في منطقة المدينة الخضراء التابعة لمحافظة لحج أثناء خروجها من المطبعة برفقة الزميل الصحفي/ عدنان الجعفري وقامت باقتيادهم واحتجازها في قسم شرطة دار سعد بعدن. وكان البلاغ قد وصف ما أقدمت عليه قوات الأمن من احتجاز ومصادرة للصحيفة بأنه عملية قرصنة تأتي في إطار الحملة المسعورة والموجهة ضد الصحافة والصحفيين, والتضييق المستمر على ما تبقى من مساحة الحقوق والحريات العامة وفي مقدمتها الحريات الإعلامية والصحفية. وطالب البلاغ نقابة الصحفيين بالاضطلاع بدورها في الدفاع عن منتسبيها، معتبراً ما حدث بأنه انتهاك صارخ للدستور والقوانين النافذة في بلادنا، داعياً في السياق ذاته الأسرة الصحفية إلى الوقوف الجاد والمسئول أمام هذه الانتهاكات الخطيرة..