أكدت مصادر محلية بمحافظة تعز أن حملة أمنية كبيرة خرجت أمس إلى قرية المنزل بمديرية التعزية للعمل بالقوة في توسعة مطار تعز بأرض المواطنين على الرغم من عدم تعويضهم. وقال رئيس لجنة متابعة المواطنين نحاصر أحمد محمد: " أن 9 أطقم خرجت أمس إلى قرية المنزل بمديرية التعزية لإستئناف العمل في توسعة مطار تعز بالقوة". وأوضح ناصر أن خروج الأطقم أتى على خلفية منع المواطنين مطلع الأسبوع للجرافات من العمل في الأرض مشيراً إلى أنه لم يحدث أي صدامات بين الأمن والمواطنين حيث بقي المواطنين معتصمين في الأرض. وأشار رئيس لجنة متابعة تعويض المواطنين أن عدد من الحوارات جرت الأيام القليلة الماضية بين قاضي الإستئناف بالمحافظة القاضي يحيى الإرياني مع الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز أحمد الحاج إلا أن الحوارات لم تتوصل لشيء حيث اصرت السلطة المحلية بالمحافظة بعدم تعويض المواطنين بحسب القانون. وقالت أن الأرض قد تم البث في تحديد الثمن لها. ولا يوجد نقاش حوله رغم أنه مركز الخلاف حيث تريد السلطة تعويض المواطنين بثمن بخس وليس بحسب الزمان والمكان بل بسعر الثمانينات. وأكد ناصر أن السلطة قالت أنها ستعوض المواطنين المتضررين من جرف منازلهم - جراء العمل في توسعة المطار - بتسجيلهم في شبكة الضمان الإجتماعي وصرف ستة آلاف ريال كل ثلاثة أشهر . وأضاف أن قيادة تعز اتهمت اللقاء المشترك بالوقوف وراء المواطنين المطالبين بالتعويض. وفي هذا السياق طالب ناصر قيادة محافظة تعز بقطع الطريق أمام المشترك وعدم إتاحة الفرصة لهم بالتدخل من خلال تعويض المواطنين التعويض العادل مقابل أرضهم التي سيتم أنشاء المطار عليها. وأكد أنهم لا يطالبون أكثر من حقهم في التعويض وفقاً للدستور الذي حدد التعويض بحجم الأضرر". وطالب محافظ تعز بعدم الاستعراض باستخدام الأطقم العسكرية وقال: " لسنا قطاع طرق ولا مجرمون أو قتلة بل نحن أصحاب حق ونطالب بحقوقنا". وكانت السلطات الأمنية بالمحافظة أفرجت نهاية الأسبوع الماضي عن 41 شخصاً من ملاك الأرض بعد أكثر من شهر من احتجازهم على خلفية مطالبهم بالتعويض.