شدد مجلس الدفاع الوطني على ضرورة التزام عناصر التمرد بما سبق وأن أعلنوا التزامهم به شدد مجلس الدفاع الوطني على ضرورة التزام عناصر التمرد بما سبق وأن أعلنوا التزامهم به وطبقاً لما حددته النقاط الست وآليتها التنفيذية دون تلكؤ أو تعثر أو ارتكاب أي خروقات داعيا عناصر الحوثيين إلى إطلاق بقية المختطفين لديهم من المدنيين والعسكريين ، وإنهاء التقطعات وتسليم الأسلحة والمنهوبات.. جاء ذلك في اجتماع عقده الدفاع الوطني مساء أمس برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ناقش فيه العديد من القضايا والموضوعات المدرجة على جدول اعماله وفي مقدمتها ما يتصل بما ناقشة المجلس في اجتماعه الأخير بالإضافة إلى الوقوف أمام القضايا المتصلة بمسيرة البناء والتحديث وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لقواتنا المسلحة والأمن وعدد من القضايا العسكرية والأمنية . وقد استمع المجلس إلى تقرير من الأخ نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية عن سير أعمال اللجان الوطنية في المنطقة الشمالية الغربية المشرفة على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية في محاور صعدة وسفيان الجوف والملاحيط والشريط الحدودي وما تم تنفيذه من تلك النقاط والآلية حتى الآن من قبل العناصر الحوثية ، وما تبقى من تلك النقاط ومنها تدمير الألغام التي تم إزالتها واستكمال إنهاء التقطع في الطرق والتمترس في بعض المرتفعات وتسليم ما تبقى من المختطفين لديهم من العسكريين والمدنيين وتسليم الأسلحة والمعدات المنهوبة مدنية وعسكرية والامتناع عن التدخل في شؤون السلطة المحلية وعدم الاعتراض على عودة النازحين إلى قراهم ومنازلهم آمنين مطمأنين وفقاً لما حددته النقاط الست والآلية التنفيذية والمحاضر التي يتم توقيعها بهذا الشأن بإشراف اللجان الوطنية واللجان الميدانية المشرفة على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية.. بالإضافة إلى تقرير عن الجهود المبذولة لإعادة النازحين الى قراهم ومنازلهم بأمان . كما استمع المجلس إلى تقرير من الأخوة وزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الأركان العامة حول عدد من الأمور والقضايا العسكرية والأمنية ، وأكد مجلس الدفاع الوطني على أهمية مواصلة الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في محافظة صعدة ومن أجل ان تتفرغ الجهود للبناء والتنمية وإعادة الإعمار.