شارك أنصار ما يسمى بالحراك بأسلحتهم أمس بمديرية ردفان محافظة لحج في تشييع جنائزي لثلاثة قتلى سقطوا الشهر الماضي في محافظتي أبينولحج. وكان المشيعون قد انطلقوا بجثة القتيلين "علي صالح الحدي وابن شقيقته أحمد السعدي" من مستشفى الرازي بجعار وسلكوا طريق الحرور وصولاً إلى مديرية الملاح ليلتقوا مع جنازة أخرى انطلقت من مستشفى ابن خلدون بالحوطة للقتيل "محسن محمد الجعفوف" حتى مديرية الملاح وقد تم لف الجثامين بالقماش الأخضر ومن ثم سار المشيعون إلى مقبرة الجدعاء حيث تم دفن جثامين القتلى هناك. وقد رفع المشيعون الأعلام التشطيرية وصور القتلى كما شوهد العديد من الملثمين قدموا من مديريات يافع والضالع أمام النقاط الأمنية المنتشرة في تلك المديريات التي لم تعترضهم على الرغم من بعضهم مطلوبين أمنياً. وأعلن المشيعون من أنصار ما يسمى بالحراك عقب دفن القتلى اليوم الاثنين تنفيذ العصيان المدني في ردفان. إلى ذلك أفاد شهود عيان ل"أخبار اليوم" أن الحركة قد شلت وأغلقت بعض المحلات التجارية جراء انتشار العناصر المسلحة التابعة لما يسمى ب"الحراك" في مدينة الحبيلين كما تعطلت أيضاً المرافق الحكومية لغياب موظفيها. من جانبها دعت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديرية ردفان المواطنين وأصحاب المحال التجارية إلى التصدي لتلك الدعوات التي يدعو إليها من وصفتهم الهيئة بالمأزومين وأصحاب النفوس الضيقة، أصحاب المخططات الاستعمارية القديمة والجديدة والتي تغيرت فيها الأسماء والمخطط واحد والتي أطلقت آخر مسمياتها خلال الثلاث السنوات الأخيرة مسمى الحراك الجنوبي والتي تستهدف في كل أفعالها وتحركاتها المواطن اليمني بشكل أساسي والإضرار بمصالحه وإلحاق الخسائر المالية بتجارته واقتصاده حتى وصل الأمر بها إلى القيام بنهب ممتلكاته من أي مكان وفي أي وقت ومهما كانت ظروف ذلك المواطن فأحلت نهب سياراته وقاطراته ومحلاته وحتى جسده. . . . الخ و أكدت الهيئة في بيان -حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه - أن عناصر ما يسمى بالحراك تحاول فرض دعواتها على الواقع بقوة السلاح ودعت المواطنين وأصحاب المحال التجارية إلى ضرورة الوقوف صفا واحدا وفتح محلاتهم والتسوق ومن خلفهم إخوانهم المواطنين الشرفاء وقوات الأمن ومواجهة أي اعتداءات قد تطالهم، وجددت ثقتها بالناس الخيرين والشرفاء الذين يمثلون الأغلبية في المديرية والوطن وانه بإمكانهم مواجهة تلك العناصر التي تمثل قلة الشر ورموز السلب والنهب والتقطعات. .