شيعت جموع غفيرة من أنصار ما بات يعرف بالحراك الجنوبي بردفان محافظة لحج وبعض شيعت جموع غفيرة من أنصار ما بات يعرف بالحراك الجنوبي بردفان محافظة لحج وبعض مديريات يافع والضالع صباح أمس الأربعاء جثامين ثلاثة من قتلى الحراك الذين سقطوا في الأحداث الدامية التي شهدتها ردفان خلال شهر مايو الماضي ، وهم كل من "محسن عبدالله محسن الوهيبي" الذي لقيمصرعه في الاشتباكات التي نشبت إثر قيام مسلحين باستهداف موكب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن أثناء مروره وسط مدينة الحبيلين في الخامس عشر من مايو، و"ذي يزن عبدالكريم عبيد وفهد جابر سعد" اللذين لقيا حتفهما في حادث دهس تسببت به شاحنة عسكرية وسط السوق العام بمديرية الملاح في 3/5/ 2010م، وجرى موارات جثامينهم الثرى في مقبرة الشهداء بمدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج في موكب جنائزي مهيب إنطلق من عاصمة مديرية الملاح حيث كانت الجموع المحتشدة في انتظار سيارات الإسعاف التي نقلت الجثامين من مستشفى ابن خلدون بلحج حيث لفت جثامين القتلى بالعلم التشطيري ورفع المشيعون الذين كان الكثير منهم يحملون الأسلحة رفعوا إلى جانب صور القتلى الرايات الخضراء وتعالت أصواتهم بالهتافات المطالبة بما يسمى ب"فك الارتباط" والانتقام للقتلى. وقد شارك في تشييع القتلى عدد كبير من قيادات ونشطاء ما يسمى بالحراك الجنوبي بردفان ويافع والضالع يتقدمهم د/ ناصر الخبجي وعلي منصر ود/ فضل هماش وعيدروس حقيس وحسن البيشي والعميد/ قاسم الداعري والشيخ/ توفيق العلوي والعميد ركن/ صالح قايد راجع وعدد آخر من الشخصيات. من جانب آخر نصب عدد من المسلحين الخارجين عن القانون عصر أمس الأربعاء نقطة تفتيش على الخط العام الواقع في منطقة البويبين بمديرية الملاح، وذكرت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن المسلحين الذين ينتمون إلى مديرية حبيل جبر أقدموا على نصب النقطة للمطالبة بالتعويض عن سيارة تعود ملكيتها لأحد المواطنين من أبناء حبيل جبر تم نهبها أثناء حرب صيف 94 م وأن لديهم توجيهات بإعادة السيارة من قيادات عسكرية رفيعة المستوى، تم رفضها في حينه من قبل الجهات المعنية، وقد تدخل عدد من المشائخ لإقناع المسلحين بالانسحاب من الخط العام على أن يتم النظر في القضية من الجهات المختصة خلال الأيام القادمة.