شيع أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي بردفان بمحافظة لحج ومعهم جموع غفيرة من أنصار الحراك بالمحافظات الجنوبية صباح أمس في موكب جنائزي كبير جثماني اثنين من أنصار الحراك وهما داؤود الصهيبي ومحمد عسكر البدوي اللذان قتلا في المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة الحبيلين يوم السبت الموافق 4 سبتمبر أيلول 2010م بين قوات الأمن وعدد من مسلحي الحراك وخلفت نحو ستة قتلى بينهم أربعة من أفراد الأمن وعدد من الجرحى من الجانبين. وانطلق موكب مصغر للتشييع من مستشفى ابن خلدون بمحافظة لحج باتجاه مدينة الحبيلين التي اتجه منها موكب كبير من المشيعين عقب تنظيمهم مهرجاناً خطابياً ألقيت فيه العديد من الكلمات والقصائد الشعرية صوب منطقة الجدعاء.. وقد التقى موكبا التشييع للصلاة على الجثامين اللذين سجيا بأعلام شطرية ورفع المشاركون في التشييع كالعادة الأعلام التشطيرية وصور قتلى الحراك وصور علي سالم البيض، مرددين هتافات وشعارات انفصالية تمجد ما يصفونها بثورة الجنوب.. كما رددوا هتافات أخرى تجدد العهد والوفاء للقتلى والثأر لدمائهم وقد جرى مواراة الجثامين الثرى بمقبرة الجدعاء غرب مدينة الحبيلين. وشارك في مراسيم التشييع عدد كبير من قيادات ما يسمى بالحراك من مختلف المحافظات الجنوبية، بينهم أحمد بامعلم من محافظة حضرموت وحسين زيد بن يحيى وعامر الصوري من محافظة أبين والمحامي يحيى غالب الشعيبي وشلال علي شايع وعبده المعطري من محافظة الضالع وعلي هيثم الغريب وعوض الصلاحي ومحمد صالح طماح وآخرون من يافع والسفير قاسم عسكر جبران والناشطة زهراء صالح من عدن، إضافة إلى الدكتور/ ناصر الخبجي والعميد/ قاسم الداعري والدكتور/ فضل هماش والشيخ/ توفيق العلوي وعدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك.