خرج أنصار ما يسمى الحراك الجنوبي صباح أمس بمديرية يافع محافظة لحج في مسيرة تشطيرية. وقالت مصادر محلية بالمحافظة أن المشاركين في المسيرة رددوا زوامل شعبيه وشعارات تشطيرية انفصالية ومقاطع من أغاني "عبود خواجة" التحريضية. وطالب بيان صادر عن المسيرة باستمرار المظاهرات والمسيرات التشطيرية معلنا تضامنه مع صحيفة الأيام الموقوفة منذ عام. وعبر البيان عن إدانته واستهجانه لأعمال التقطعات ونهب السيارات وممارسات الابتزاز وغيرها من الممارسات التي يقوم بها مسلحون في عدد من مديريات المحافظة. وقالوا أن هذه الأعمال بمجملها لا تصدر إلا عن مجرمين وعصابات لصوص. من جانب آخر أكدت مصادر محلية بمديرية الحبيلين أن مجاميع مسلحة وعناصر خارجة عن القانون قدموا من يافع ينتشرون في المديرية على خلفية مقتل أحد أبناء يافع ويدعى فارس أحمد محمد الذي أصيب مساء الأربعاء الماضي وتوفى أمس الأول في المستشفى متأثراً بطلق ناري. وفي مديرية الحبيلين قالت مصادر محلية للصحيفة أن اجتماعاً ضم عدداً من المشائخ ونائب رئيس هيئة الأركان العامة في المحافظة لمناقشة قضية الجنود المنقطعين وأعمال التقطعات المتكررة والإفراج عن القاطرات المحتجزة في منطقة الجدعاء. وفي سياق متصل أكد شهود عيان ل"أخبار اليوم" أن مسلحين وخارجين عن القانون نصبوا نقطة تقطع في منطقة الجدعاء على مدخل مديرية الحبيلين لاحتجاز القاطرات المارة في النقطة. وقال الشهود أنهم شاهدوا عدداً من القاطرات محتجزة في النقطة بالإضافة إلى إجبار عدد آخر بالدخول إلى أحد الوديان " سائلة" المقابل للنقطة واحتجازها هنا كمقدرين أعداد القاطرات بالعشرات. وأكد الشهود أن الطريق في النقطة التي نصبها المسلحون في الجدعاء مقطوعة تماما ولا تمر منها أي شاحنة. وتأتي أعمال التقطع واحتجاز القاطرات استمراراً لمسلسل الاختطاف المتبادل بين عدد من أهالي منطقة الجدعاء بلحج ومنطقة يريم بمحافظة اب على خلفية مقتل مواطن من أبناء يريم يدعى الجبل بمنطقة الجدعاء بعد عيد الفطر المبارك أثناء عودته من محافظة عدن لزيارة أهله في اب.