أقدمت عناصر مسلحة مساء أمس في منطقة العسكرية مديرية حبيل جبر على اعتراض ثلاثة مواطنين وسط سوق منطقة العسكرية وقاموا باختطافهم إلى منطقة مشألة ، وذلك للضغط على السلطة بغية الإفراج عن المعتقل بسام السيد وهاني المشوشي. . وأفادت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن العناصر المسلحة التي اختطفت رشاد علي محمد، وناجي أحمد قائد - صنعاء - وعلي محمد غالب - إب - يتزعمها عم بسام السيد المعتقل في سجن صبر المركزي بلحج ، مشيرة إلى أنها تستقل طقماً عسكرياً موديل 97م تم سرقته قبل أشهر من محافظة أبين وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية في المديرية كلفت عدداً من المشائخ والوجهاء للتفاوض مع العناصر المسلحة للإفراج عن المختطفين الثلاثة ؛ إلا أنه حتى ساعة كتابة الخبر لم يفرج عنهم. من جانبها أفادت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن طاهر طماح تسلم عند الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء أمس الثلاثة المختطفين من قبل الجماعة المسلحة لغرض القيام بدور الوساطة بين العناصر المسلحة التي تطالب بالإفراج عن معتقلين وبين السلطة التي لم تتخذ أي إجراءات بحق هذه العناصر حتى ساعة كتابة هذا الخبر وتعتبر عملية الاختطاف هذه االثانية التي تشهدها منطقة العسكرية حيث سبق وأن قامت عناصر مسلحة بزعامة طاهر طماح الأسبوع الماضي باختطاف جنديين من أبناء تعز تابعين لكتيبة الحرس الجمهوري في جبل العر بيافع ؛ إلا أنه تم الإفراج عنهم بعد "4" أيام من اختطافهم. وفي سياق متصل ما زالت العناصر المسلحة في مديرية الملاح الأعلى محافظة لحج تتمركز في محيط مدرسة ابن خلدون للتعليم منذ الخميس الماضي ، مانعة الطلاب وإدارة المدرسة من دخولها وما زالت مغلقة حتى اللحظة. وقال الأخ/ عارف المغربي مدير المدرسة ل"أخبار اليوم" إن مسلحين قاموا الخميس الماضي باقتحام المدرسة والاعتداء على المعلمين والطلاب وإخراجهم تحت تهديد السلاح ونهب كافة الوثائق المتعلقة بالمدرسة وذلك بحجة عدم استجابة إدارة المدرسة لدعوات تلك العناصر المسلحة للعصيان المدني ورفع العلم التشطيري على المدرسة التي ما زالت مغلقة حتى اللحظة. وطالب مدير مدرسة خالد بن الوليد للتعليم الأساسي في الملاح الأعلى السلطات المحلية والأمنية باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق تلك العناصر حتى تكون عبرة لمن تسول له نفسه المساس أو الاعتداء على حرمات المدارس والاستهتار بأرواح ومشاعر المعلمين وحرمان الطلاب من الدراسة.