أكدت مصادر محلية بمحافظة شبوة أن أحد الجنود المصابين جراء الإشتباكات مع عناصر مسلحة أمس الأول توفى أمس متأثرا بإصابته . وقالت المصادر أن نقطة الرحيل الأمنية على مشارف مدينة عزان تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين مساء أمس الأول ولم ينتج عن ذلك الهجوم أي إصابات. من جانبها قالت مصادر محلية بمدينة عزان أن مركزاً للشرطة هو الآخر تعرض لإطلاق نار فيما تعرضت سيارة تابعة لشرطة النجدة في العرم بحبان لإطلاق نار من قبل مسلحين مساء أمس الأول. إلى ذلك أوضحت المصادر أن انتشاراً أمنياً مكثفاً تشهده مدينة عزان بمحافظة شبوة بالإضافة إلى انتشار لأفراد الأمن في أماكن متفرقة على مداخل المدينة. وأوضحت المصادر أن مدينة عزان كانت صباح أمس خالية من الحركة حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها حتى الظهر حيث عادت الحركة من جديد إلى المدينة . من جانبهم وجه عدد من الأعيان والمشائخ في المدينة رسالة إلى محافظ شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي والقيادات الأمنية والعسكرية استنكروا فيها الحملة العسكرية التي تحاصر مدينة عزان و ميفعة منذ أمس الأول على خلفية المطالبة بالقبض على المطلوبين. وقالت الرسالة نحن أهالي ومشائخ وقبائل عزان وميفعة نرفع هذه المذكرة بخصوص المطالبة برفع الحملة العسكرية التي تحاصر مدينة مسالمة لم يكن لأهلها سبب في الحملة التي تقودها السلطة والتي روعت الآمنين وأننا إذ نستنكر هذه الحملة وما يرافقها من تفتيش للمواطنين الداخلين والخارجين منها وهو ما عكر صفو الحياة فيها وكما تعلمون فإن مدينة عزان وهي ملتقى لأبناء عدد من المحافظات وسوق تجاري معروف فإن هذه الحملة قد أثرت سلبا على الحركة التجارية للناس ونحن نحمل السلطة مسؤولية أي اختلالات بسب هذه الإجراءات وإننا نهيب بكم كمسؤلين رفع الحملة التي تتعرض لها المنطقة والعودة إلى لغة العقل حتى لا تتفاقم الأمور". ونقل موقع مأرب برس أن قيادة محافظة شبوة استجابت للرسالة الموجهة إليها من الأهالي والمشائخ والقبائل, وتم رفع النقاط العسكرية وسحب الأطقم الأمنية من وسط مدينة عزان, مساء أمس, طبقا لما ذكره مصدر محلي. وأضاف المصدر أنه تم رفع النقاط العسكرية من وسط المدينة باستثناء النقاط الواقعة خارجها, على أن ترفع في وقت لاحق طبقا لما قالته قيادة المحافظة.