أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن عناصر التمرد واصلت حتى صباح أمس إعتداءاتها على أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن عناصر التمرد واصلت حتى صباح أمس إعتداءاتها على أبناء قبائل "بني عوير"، الأمر الذي أدى إلى تجدد المواجهات بين القبائل والمتمردين، موضحة أن عناصر التمرد قامت يوم أمس بتنفيذ عمليات قنص ضد أبناء "بني عوير" إحداها استهدفت امرأة مسنة تبلغ من العمر 32 عاماً. وفي هذا السياق أكد "عمران شويط" أحد أبناء "بني عوير" أن امرأة مسنة قتلت يوم أمس على أيدي المتمردين إثر عمليات قنص، مشيراً إلى أن عناصر التمرد واصلت حتى صباح يوم أمس استهداف أبناء قبيلة "بني عوير" مما أضطر أبناء القبائل إلى التصدي لهجمات المتمردين. وأفاد "بن شويط" في حديثه ل"أخبار اليوم" أن اللجنة أوقفت المواجهات بين قبائل "بني عوير" والمتمردين بعد أن تم الإتفاق على إعطاء المتمردين فرصة حتى يومنا هذا الثلاثاء للخروج والإنسحاب من قريتي "أكبرة والقصبة"، مؤكداً أن عناصر التمرد كانت قد تكبدت خلال ال"7" الأيام الماضية خسائر بشرية ومادية حيث تم أمس إعطاب رشاش وسيارة تابعة للمتمردين ولقي عدد من عناصر التمرد مصرعهم وجرح عدد آخر. وعلى صعيد متصل أبدى عدد من القبائل بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان استغرابهم من أسلوب اللجنة في التعاطي مع مواجهات أبناء القبائل مع المتمردين، حيث تعمد اللجنة إلى تجاهل أوضاع أي منطقة تشهد مواجهات بين المتمردين وأبناء المنطقة إذا ما كانت عناصر التمرد هي من تحقق انتصاراتها ضد أبناء القبائل، في حين تسارع إلى التواجد في أي منطقة يتكبد فيها عناصر التمرد خسائر مالية وبشرية، الأمر الذي اعتبره أبناء القبائل تحيزاً واضحاً من اللجان للوقوف في صفوف التمرد.