ناقش المكتب التنفيذي لمحافظة أبين في اجتماعه المنعقد يوم أمس برئاسة المهندس/ أحمد بن أحمد الميسري محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله، بالإضافة إلى آخر المستجدات وأبرز التطورات في مجالات الأمن وأراضي الدولة والتسيب الإداري ومشاريع الخطة الخمسية ونسبة الإنجاز والمشاريع الوهمية في المحافظة، وتم إقرار التقرير المقدم من مدير الإحصاء حول نشاط المكتب بعد إغنائه بالملاحظات من المكاتب ذات الصلة بمحتوياته. من جانبه أبدى مستشار المحافظة محمد الحاج سالم قلقه من تردي الأوضاع الأمنية في مديرية زنجبار وعلى وجه الخصوص ما يتعرض له ميدان المحافظة القديم من أعمال نهب وسلب على مرأى ومسمع الجميع، بالإضافة إلى تردي الأداء الأمني في مديرية سرار نتيجة الممارسات الخاطئة من قبل بعض القيادات الأمنية في المديرية. كما أشار المستشار ناصر صالح الفضلي إلى بعض المشاريع الوهمية في جانب المجاري خاصة فيما يتعلق بمشروع مجاري حي النصر بالعاصمة زنجبار والبالغ تكلفته "43" مليون ريال. وتطرق الاجتماع إلى آخر مستجدات السلب والنهب وما قامت به جماعة مسلحة بمديرية رصد من سرقة السيارة الخاصة بفرع المؤسسة الاقتصادية بالمحافظة. وتحدث المجتمعون عما تتعرض له أراضي الدولة في مديرية خنفر وأوضاع مكتب أراضي وعقارات الدولة وظاهرة التسيب الإداري في عدد من الإدارات والمكاتب والمعوقات الحاصلة أمام مشروع إعادة تأهيل مساحة الشهداء، عوضاً عن هجرة عدد من مدراء العموم إلى محافظة عدن. وقد خرج الاجتماع بتشكيل لجنة برئاسة الوكيل المساعد علي صلاح جبران للتحقيق في مشروع مجاري حارة النصر ووجه بإزالة الصعوبات المعيقة لمشروع إعادة تأهيل ساحة الشهداء وإخلائها من المرافق والمكاتب والسكان. كما حدد الاجتماع يوم الأربعاء القادم الموعد النهائي لعودة عدد من مدراء العموم للمداومة في المحافظة للمساهمة في العملية التنموية ونشر الوعي الوطني بين أوساط المواطنين. وقال المحافظ الميسري إنه وفي حال عدم التزام المدراء المداومين في عدن بقرار عودتهم إلى المحافظة فإن عليهم الرحيل وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس