كشف تقرير طبي عن ارتفاع حصيلة الإصابة بحمى الضنك في محافظة شبوة إلى 131، فيما تجاوزت حالات الاشتباه الألف حالة. وقال التقرير أن حالات الإشتباه بلغت 1112 حالة بينما أخذت عينات للفحص لعدد 401 مريض فيما تأكد إصابة 131 فردا بحمى الضنك وينتظر وصول فحوصات 313 عينة لازالت بصنعاء بينما بلغ عدد الحالات النزفية 13 حالة وسجلت 3 حالات وفاة. من جانبه قال "شكيب عوض الأحمدي" مسؤول قسم الطوارئ بمستشفى عتق أن أعداداً متزايدة تصل إلى المستشفى. وشكا من قلة الناموسيات للمرضى والتي لم تكف حسب قوله 28 حالة ترقد حتى ظهر يوم 7/6/2010م. ونقل "الصحوة نت" عن أبو بكر سالم مدير شئون الموظفين بالمستشفى قوله إن مكتب الصحة لم يقم بزيارة للمرضى، وأن عمليات الرش التي استهدفت المناطق الموبوءة بعتق تمت بشكل عشوائي ولم يجد نفعا. وصب المواطن "محمد منصور القعيب - الذي كان متواجدا في قسم الباطنية رجال بالمستشفى مرافقا مع أفراد عائلته المصابين بالحمى - جام غضبه على مكتب الصحة والسكان، قائلا: نحن أسرة واحدة من (فرع لقموش) أصيب 18 من أفراد العائلة 4 نساء و5 أطفال والبقية بالغين ومن ضمنهم حالتان حولتا إلى عدن ولأجل ذلك الغرض وجه محافظ شبوة رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء ناشده فيها التوجيه للوزارة بسرعة التحرك لكن دونما فائدة مما جعل المسؤولين في شبوة يشككون في جدية تعامل الوزارة. ويأتي ازدياد حالات الإصابة بحمى الضنك في الوقت الذي يقلل فيه مسئولون في وزارة الصحة من خطورة هذا المرض حيث قال وكيل وزارة الصحة د. ماجد الجنيد ل"الثورة نت" انه وبشكل عام أظهرت النتائج الميدانية التمكن من احتواء المرض في بعض المحافظات. من جهته قال الضابط المناوب للترصد الوبائي بغرفة عمليات حمى الضنك بمكتب الصحة والسكان بشبوة إن مديرية حطيب تدخل اليوم في الدائرة الوبائية من خلال 3 حالات اشتباه سريري، وتكون بذلك المديرية الحادية عشر وبائيا