أوقف عدد من الجنود المنقطعون عن وحداتهم الأمنية على خلفية حرب صعدة السادسة من أوقف عدد من الجنود المنقطعون عن وحداتهم الأمنية على خلفية حرب صعدة السادسة من منتسبي الأمن المركزي من أبناء مديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج صباح أمس حركة السير على الخط العام (عدن -صنعاء)وأشعلوا الإطارات التي حجب دخانها سماء المدينة وشوهدت أرتال كبيرة من السيارات متوقفة على امتداد الخط العام من منطقة "جبل جمل" حتى مدينة الحبيلين وذلك احتجاجا على ما وصفوه ب "تنصل الجهات المعنية فيقيادة الأمن المركزي بصنعاء عن تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع لجنة الوساطة وقيادتي امن المديرية والمحافظة واللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الوضع في ردفان ومع وكيل المحافظة لشئون مديريات ردفان والذي تمت المصادقة عليه والتوجيه بتنفيذه من قبل وزير الداخلية". . ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه والذي تم بموجبه الإفراج عن القاطرات التي أقدم المنقطعون على احتجازها لأكثر من ثلاثة أشهر بإعادتهم إلى العمل وصرف كافة مستحقاتهم من المعاشات وتوزيعهم على كتيبة الأمن المركزي المرابطة في الحبيلين أو الأمن العام والذي فوجئوا برفضه أثناء توجههم إلى صنعاء لاستكمال الإجراءات من قبل قيادة الأمن المركزي -حسب قولهم-. واستمر المنقطعون من منتسبي الأمن المركزي والبالغ عددهم 32 جندياً في إيقاف حركة السير على الخط العام من الساعة التاسعة حتى الحادية عشر والنصف ظهراً دون أن تحرك السلطات المحلية والأمنية أي ساكن لفتح الطريق أو التفاوض معهم. . وأكد الجنود المنقطعون بأنهم وابتداءً من يوم الثلاثاء القادم سوف يقومون بإيقاف حركة السير على الخط العام نهائيا حتى يتم معالجة قضيتهم، وعلمت "أخبار اليوم" بان الجنود المنقطعين الذين مازالوا مرابطين بمحاذاة الخط العام قد أقدموا على احتجاز عدد من القاطرات وذكرت مصادر محلية بأن القاطرات ما تزال وحتى ساعة كتابة الخبر متوقفة بمحاذاة الخط العام عند مدخل مدينة الحبيلين الغربي.