قال مصدر في الدائرة الإعلامية لمجلس التضامن الوطني إن وساطة من رئيس مجلس التضامن الوطني الشيخ/ حسين بن عبدالله بن حسين الأحمر تمكنت أمس الأحد من الإفراج عن "100" من أسرى الجيش لدى الحوثي تم أسرهم خلال المواجهات الأخيرة في حرف سفيان. وأكد المصدر أن الأسرى من أفراد الجيش تم تسليمهم إلى لجنة الوساطة المكلفة من الشيخ/ حسين بن عبدالله رئيسالمجلس وأنه تم الاتفاق مع الحوثيين على الإفراج عن بقية الأسرى خلال ال48 ساعة القادمة. وفي هذا السياق أفادت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن موفد الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر رئيس مجلس التضامن بدر العرجلي هو من تسلم يوم أمس المائة الجندي الذين تم الإفراج عنهم من قبل الحوثيين. مشيرة إلى أن العرجلي قام بإيصال الجنود المفرج عنهم مساء أمس إلى منزل الشيخ/ حسين الأحمر بمنطقة "الخمري" حيث من المتوقع أن يتم إرسالهم مع صباح يومنا هذا الاثنين إلى صنعاء. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي مازال مصير قائد موقع الزعلاء المقدم/ علي راشد البارق مجهولاً. وعلى صعيد متصل تطورت الأحداث بمحافظة صعدة وتعليقاً على طلب رئيس الجمهورية من قطر التدخل لدى الحوثيين لتطبيق اتفاق الدوحة، وتعليقاً على هذه الدعوة قال وزير الخارجية القطرية في تصريح لقناة "الجزيرة" مساء أمس: نجري اتصالات مكثفة بين حكومة اليمن والحوثيين لبدء وساطة جادة على أساس اتفاقية الدوحة ذات البنود الخمس. وفي هذا السياق استغرب مراقبون سياسيون من تصريحات وزير الخارجية القطرية التي تشير في مضمونها إلى أن الوساطة القطرية بين الحكومة اليمنية وعناصر التمرد غير جادة كونه تحدث عن بدء وساطة قطرية جادة