/ خاص اعتبر مصدر إعلامي مسؤول ما نشرته بعض وسائل الإعلام من تشكيك في جهود اليمن الدؤبة لمحاربة الإرهاب وملاحقة عناصره من تنظيم القاعدة والتي نسبته إلى ما يسمى بمصدر حكومي مسؤول بارز بأنه مجرد مزاعم وافتراءات كاذبة وفبركات مفضوحة. وقال المصدر إنه من المؤسف أن تنزلق بعض وسائل الإعلام إلى مثل هذه ( الفبركات) المفضوحة إما بغرض الترويج لنفسها دون أن تضع أي معايير أخلاقية لممارسة المهنة الإعلامية أو لوقوعها ضحية لأشخاص يجيدون التزييف و القدرة على ممارسة الخداع، مشككاً في إدلاء أي مصدر حكومي بارز بتلك الافتراءات وبمثل هذه المزاعم الكاذبة التي تتسم بانعدام المسئولية والأخلاق . وأوضح المصدر أن ذلك ربما كان شخصا معارضا يحمل في قلبه من الأحقاد والضغائن على وطنه ما أظهرته تلك المزاعم الفارغة المنسوبة إليه والتي لا تستند على أي أساس من الصحة والموضوعية وبالتالي ربما يكون قد نجح في محاولة الخداع منتحلا صفة مسئول حكومي بارز ليدلي بمثل هذه الافتراءات المغايرة للحقيقة والتي لا ينكرها إلا ذو أغراض سيئة وغير شريفة تجاه وطنه أو جاهل بما يجري على أرض الواقع , وكان من السهل عليه بدلا من التخفي أن يكشف عن هويته ويتحدث باسمه بكل حرية ودون خوف , وحيث لن يضيف حديثه جديدا على ما نقرأه ونسمعه بين حين وآخر من تلك الأصوات النشاز التي تتحكم فيها رغبة شيطانية للإساءة لليمن وسمعته وترديد مثل هذه الافتراءات والأكاذيب الباطلة التي يدحضها الواقع. وقال المصدر أنه من الجهل وعدم المنطق والحماقة التشكيك في جهود اليمن وجديته في محاربة الإرهاب والذي هو أمر ملموس وظاهر للجميع الذين يشهدون به ولا يحتاج إلى بيان, فتنظيم القاعدة هو الآن العدو الأول لليمن وأمنه واستقراره ومصالحه وبسبب كل تلك الأعمال الإرهابية التخريبية التي ترتكبها عناصر التنظيم تضرر اقتصاد اليمن ومسيرته التنموية وتضررت السياحة والاستثمار ودفع اليمن وما يزال ثمناً باهضاً من أرواح ودماء أبنائه وضباطه وجنوده على يد تلك العناصر الإرهابية الضالة وعلى مسمع ومرأى من العالم كله ،ثم ماذا بعد الدماء والأرواح يمكن أن نقدم ليقتنع المرجفون ومن في نفوسهم مرض!. وأكد المصدر في ختام تصريحه بأن حرب اليمن على الإرهاب قناعة ومصلحة وطنية أولاً وهي مستمرة ولا هوادة فيها كما أن اليمن ستواصل مساندتها لكل الجهود الدولية لاستئصال شأفة الإرهاب باعتباره آفة دولية خطيرة تهدد أمن وسلامة الجميع . وكان موقع شبكة "سي إن إن" قد نشر أمس على لسان ما أسماه مسؤول حكومي بارز تشكيكه في الحملات الدائرة ضد القاعدة، لافتاً إلى "مبالغة" في تقدير حجمها لضمان تلقي المزيد من المساعدات، تحديداً من الولاياتالمتحدةالأمريكية. ونقل موقع شبكة "سي إن إن"عن المسؤول المزعوم أنه ليس من قبيل المصادفة تزامن تلك المواجهات مع زيارة مستشار الرئيس الأمريكي لمكافحة الإرهاب، جون برينان، إلى اليمن، واجتماع "أصدقاء اليمن" في نيويورك، وهي مجموعة دولية ترى أن الوضع السياسي والأمني هناك قد أوجد أرضاً خصبة لتنامي مد المسلحين. وجاء على لسان المصدر: "الحكومة اليمنية تعرف ماذا تفعل.. ما يحدث مجرد لعبة، وأضاف: "ستلاحظ أنه في أوقات محددة من السنة تصعد الحكومة جهودها لملاحقة الإرهابيين.. يلاحقون القاعدة بقوة.. وهذا يحدث عادة عندما يحاولون إظهار مدى جديتهم للولايات المتحدة وأنهم بحاجة إلى مزيد من الأموال للحرب وذلك حسب ال"سي إن إن" التي أشارت إلى ان المصدر أقر خلال حديثه للشبكة، إلى تنامي خطر القاعدة في اليمن، إلا أنه قلل من شأن التهديد الذي يمثل التنظيم الذي يعرف ب"تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، قائلاً إنه ليس بالحجم الكبير الذي تصوره الحكومة.