اخبار اليوم تلقت الصحيفة رسالة من الأخ/ نبيل عبدالله أحمد فرج رداً على الخبر المنشور بالعدد(2135) أمس الثلاثاء 12/10/2010م تحت عنوان ( ورثة الزبيري يناشدون رئيس الجمهورية والقضاء الأعلى إعادة أرضهم المنهوبة).. وعملاً بحق الرد فإن الصحيفة تنشر نص الرسالة: الأخ/ رئيس تحرير أخبار اليوم المحترم طالعتنا صحيفتكم الغراء في العدد الصادر يوم الثلاثاء برقم "2135" بمناشدة تحت عنوان "ورثة الزبيري يناشدون رئيس الجمهورية والقضاء الأعلى إعادة أرضهم المنهوبة". ولأن صحيفتكم من الصحف القلائل التي تتوخى المصداقية وتحذر من أن يستغلها المأزومون لتشويه صور الآخرين لا ندري كيف انزلقتم وراء هذا الافتراء الكاذب الذي ننزه صحيفتكم عن السقوط لمثله فما نعهده عنكم إلى الدقة والحيادية.. ولذا فنحن نقدم لكم رداً على هذا الافتراء ونرفقه بالوثائق .. ونشير إلى أن ما تم نشره لا يتعدى الإساءة للرموز الوطنية والقيادات العسكرية التي خاضت أروع ملاحم الدفاع عن الثورة والوحدة وقدمت صوراً رائعة للوفاء لهذا الوطن المعطاء. كما بطن أصحاب الشكوى الكيدية كذباً وإساءة وافتراء وتحاملاً على المؤسسة العسكرية مستغلين صحيفتكم الغراء لنشر هذا الوباء الذي رفضت كثر من الصحف نشره لعلمهم بالحقيقة.. وللإحاطة فإن الأرضية التي أشار إليها المدعون تقع في منطقة "الحضور" مديرية سنحان، وقد تم شرائها من قبل الأخ/ نبيل عبدالله أحمد فرج وإخوانه والبائع/ منصور علي صالح حمود العصري الذي ابتاعها من خاله محمد عبدالله الزبيري وموكليه أخوه وأخواته ووالدته في قرية الحضور بتاريخ 25/12/2004م الموافق 13/ ذي القعدة 1420ه مرفق صورة البصيرة.. كما نود إحاطتكم علماً بأن هؤلاء المدعين قد رفعوا شكوى إلى قيادة الشرطة العسكرية وعندما تم استدعائي حضرت وقدمت وثائقي وأثبت صحة البيع والشراء وتم تحويل القضية إلى نيابة سنحان كون القضية مدنية.. وهذا دليل على أن أبناء الزبيري أقحموا المؤسسة العسكرية في قضية مدنية بغرض الإساءة لهذه المؤسسة فقط. ويؤكد ذلك أنهم ذكروا في شكواهم أن هناك جنود يحرسون الأرضية وهذا دليل آخر على أنهم استغلوا شكواهم الكيدية ليسيئوا للقوات المسلحة عبر صحيفتكم. أعود لأوضح لكم أنه بعد أن تم نقل القضية إلى نيابة سنحان وكلنا المحامي/ سيف الكهالي لمتابعة القضية ولكن هؤلاء المفترين لم يحضروا أية جلسة، ورفضوا تقديم الدعوى ولا تزال القضية أمام النيابة وإذا كان لديهم حق فسيأخذونه من القضاء الذي ناشدوه عبر صحيفتكم ولا اعتراض لدينا على حكم القضاء، وما عليهم إلا أن يحضروا ويثبتوا مالديهم. الإخوة/ صحيفة "أخبار اليوم": كان يفترض على أولئك المدعين ألا يسيئوا لصحيفة طالما تناولت قضايا الناس المظلومين وألا يشككوا بمصداقية ما تحتويه وألا يسيئوا لأية جهة. الإخوة / صحيفة "أخبار اليوم": نحن لا ندري لحساب من يعمل هؤلاء وما هو غرضهم من التقرصن وراء الصحف وانتهاك مصداقيتها والتهرب من القضاء، والإساءة إلى المناطق والأشخاص وليتأكد هؤلاء المفترون أننا لن نفرط بحق اشتريناه شراءً حراً، ولن نسمح أو نتغاضى عن التجريح أو الإساءة وسنجعل القضاء بيننا لإثبات ملكية الأرض أو لحساب من يعمل هؤلاء المأجورون. الإخوة / صحيفة "أخبار اليوم": نود نشر ردنا هذا بنفس الصفحة عملاً بحق الرد وحفاظاً على مصداقيتكم في الطرح. أخوكم/ نبيل عبدالله أحمد فرج