/ ريدان محمد أبوعلي أقيمت يوم أمس بالعاصمة صنعاء ورشة العمل الخاصة بمناقشة مسودة خطة وتعليمات حماية الأطفال والنساء وكبار السن من الإساءة والاعتداء والإهمال المتعمد والتي ينظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ووزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمة اليونيسيف والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية . وقد ألقت الدكتورة/ نفيسة حمود الجائفي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة كلمة تضمنت الإشارة إلى ظاهرة العنف والإساءة ضد الأطفال والنساء وكبار السن وما ينتج عنها من أضرار جسيمة سواءً كانت نفيسة أو جسدية والتعرف عليها من خلال التشخيص المبكر في المستشفيات والمرافق الصحية وقياس الآثار الصحية والاجتماعية المترتبة عليها. وأشارت إلى إثراء الدليل للاكتشاف المبكر لحالات العنف والإساءة وأنه سيكون هناك تشكيل نظام مؤسسي للإبلاغ واتخاذ التدابير الإجرائية لحماية الضحية وتأمينها صحياً ونفسياً وكذلك اتخاذ الإجراءات لمحاسبة المتسببين بالإساءة ، ولفت إلى أن هناك العديد من القضايا والحالات للأطفال الأحداث المعرضين للإعدام بسبب عدم تحديد السن الصحيح للطفل عند ارتكابه للجريمة ،مشيرة إلى أن الأمانة الفنية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمة الصحة العالمية قد بادرت بإعداد هذه المسودة . وأكدت أن اليمن بأمس الحاجة إلى دراسات واستقصاء ظاهرة العنف وأشكال الممارسات السيئة البدنية والنفسية والجنسية والإهمال المتعمد وغير المتعمد المباشر وغير المباشر. من جانبه ألقى الدكتور/ غازي إسماعيل وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي كلمة قال فيها: إن ما في هذه الظاهرة استهدافها للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع وهما النساء والأطفال الذين يكونون أكثر عرضة للأمراض ومضاعفاتها ، حيث وجب على المجتمع والدولة منع وانتشار هذه الظاهرة . وأشار بإصدار دليل نظري للأطباء والعاملين الصحيين حول كيفية التعامل مع حالات العنف والإساءة والإهمال المتعمد والذي يعكس اهتمام الجهات الرسمية والغير رسمية بمواجهة هذه الظاهرة واحتوائها والتخفيف من عواقبها.